أكّد رئيس الحكومة مهدي جمعة في حوار له مع مجلة “ليدرز” أنّه لا يمكن التساهل مع أيّ مسجد يصبح تحت سيطرة مجموعة دون غيرها في محاولة لفرض قوانينها لتحوّل العبادة إلى حركة تمرّد .
وشدد جمعة على ضرورة إسترجاع المساجد الخارجة عن سيطرة وزارة الشؤون الدينيّة مؤكدا أنه لا تراجع عن هذا القرار.
وأضاف في ذات السياق أنه لو كان يمتلك الوسائل لأغلقها فورا لكنّ من المحبّذ أن يكون هذا الإجراء تدريجيّا إلى حين النجاح في استعادتها جميعا حسب قوله.
هذا وتجدر الاشارة الى أن قرار غلق المساجد التي تحت سيطرة العناصر المتشددة دينيا والتي تبث خطابات تكفيرية وتحث عن العنف وشهدت مؤخرا احتفالات بمقتل 15 عسكرياً تونسياً بمنطقة جبل الشعانبي قد أثار مؤخرا جدلا واسعا في تونس حيث عبرت بعض الأطراف عن خشيتها من ان تنتشر وتشتد درجات التشدد والإرهاب كرد فعل على غلق المساجد.
قرار صائب وأؤيده بشدة، وأستغرب تعليقات السياسيين من كلا أحزاب اليمين واليسار والذين يعارضون هذا القرار.
أنا متأكد أنهم لو كانوا مكان السيد جمعة في الحكومة لفعلوا أكثر من ذلك لتهدئة الرأي العام.
للأسف في زماننا هذا أصبحت الديانات مصدرا للكراهية والخراب عوض أن تكون لنشر المحبة والسلام.