دخل اليوم الثلاثاء 05 أوت 2014 وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ ولمدة ثلاثة أيام في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي أن كل قواته البرية انسحبت من القطاع وفقا للمقترح المصري.
وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر: “سيعاد نشر قوات الدفاع الإسرائيلية في مواقع دفاعية خارج قطاع غزة، وستحتفظ بتلك المواقع الدفاعية”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن الانسحاب جاء بعد أن “استكمل الجيش عملية تدمير الأنفاق بين غزة وإسرائيل”.
من جانبها، أعلنت حركة حماس دخول الهدنة حيز التنفيذ، داعية إسرائيل إلى احترامها، إلا أن عددا من الصواريخ الفلسطينية أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل قبل بدء وقف إطلاق النار.
ويشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية وافقت، أمس الاثنين، على المقترح المصري القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لـ72 ساعة، وذلك اعتبارا من الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت غزة.
وتسعى القاهرة، بعد موافقة الطرفين على التهدئة المؤقتة، إلى عقد اجتماع بين كافة الفرقاء المعنين بالنزاع لمناقشة المبادرة المصرية للتوصل إلى اتفاق شامل للهدنة.
يذكر أن القاهرة دعت الأسبوع الماضي إسرائيل والفلسطينيين لإرسال وفود للبدء بمفاوضات بهدف التوصل إلى تهدئة، لكن لم يحضر سوى الوفد الفلسطيني الذي ضم ممثلين لكل الفصائل الفلسطينية.
في المقابل، رفض الإسرائيليون إرسال وفد إلى القاهرة متهمين حماس بانتهاك تهدئة سابقة وافق عليها الجانبان، إلا أن مصادر إسرائيلية أكدت الاثنين عزم تل أبيل المشاركة في المفاوضات المقبلة.
وجاءت موافقة تل أبيب على الهدنة المؤقتة في وقت تواجه الحكومة الإسرائيلية مزيدا من الضغوط الدولية جراء استهداف القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل مدنيين.
وكالات