أكدت مصادر امنية أعدت تقريرا للحادثة الإرهابية التي جدت مؤخرا بسبيطلة من ولاية القصرين أن المجموعة التي استهدفت الثكنة العسكرية بسبيطلة هي نفسها التي استهدفت منذ مدة منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو واستشهد على اثرها 4 أمنيين.
ووفق كا ذكرته موزاييك حسب التقرير ذاته فان الجندي المتطوع محمد الشايبي توفي بطلا وهو يحاول حماية الدورية الأمنية التي لم يحسب الإرهابيون تواجدها أمام الثكنة العسكرية بسبيطلة .
وأفادت ذات المصادر ان الإرهابيين انقسموا الى مجموعتين على متن سيارتين رباعية الدفع، حيث كان من المخطط أن تقتحم السيارة الأولى الثكنة العسكرية مستغلة عنصر المفاجأة على ان تهب السيارة الثانية الى نجدتها والتغطية على خروجها.
وساهم تواجد دورية أمنية بالقرب من الثكنة في بعثرة اوراق الإرهابيين الذين تفطنت اليهم الدورية فتم تبادل اطلاق النار معها، ولم يتردد الجندي المتطوع محمد الشايبي للحظة في تقديم يد المساعدة للدورية الأمنية وغادر مكانه ليتبادل اطلاق النار مع الإرهابيين ويصيب أحدهم .
وأوضح المصدر ان أيادي الغدر من المجموعة الإرهابية الثانية تدخلت وأطلقت وابلا من الرصاص أصيب على اثرها الشابي برصاصة وتوفي أثناء خضوعه لعملية جراحية، كما أصيب أحد المدنيين أثناء العملية ذاتها وحالته مستقرة .