تعرض مواطن أصيل منطقة المحرص من ولاية صفاقس يدعى حشاني ذياب يبلغ من العمر 54 سنة ويعمل نائب عام للتأمين مساء أمس الى عملية احتجاز لمدة 3 ساعات في منزله حيث أقدم أحد جيرانه وعدد من المتشددين دينيا الى محاصرة منزله ومنعه من الخروج.
وحسب ما اكده الحشاني ذياب في تصريح للمصدر اليوم الخميس 14 أوت 2014 فان عدد من العناصر المتشددة قاموا بالاستيلاء على جزء من أرضه بالقوة لبناء جامع بعد ان زوروا رخصة بالتواطئ مع بلدية الجهة وكان قد قدم بهم شكوى في وقت سابق فتم منعهم من مواصلة البناء الا أن هؤولاء واصلوا بناء المسجد بمساعدة جاره الذي كان يمدهم بالماء لبناء الجامع.
وأشار محدثنا أنه توجه للشركة التونسية لتوزيع المياه وتقدم بشكاية لقطع الماء على جاره الذي أصر هو من معه على مواصلة بناء الجامع برخصة مزورة رغم أن الخبراء قالوا أكدوا انها غير مناسبة للبناء.
وأوضح المصدر ذاته ان جاره عمد مساء أمس الى التهجم عليه في منزله وتهديده بالقتل بعد ان تم قطع الماء عليه مشيرا أنه أحضر 3 سيارات فيها مجموعة من المتشددين دينيا وحاصروه داخل المنزل هو وعائلته مهددين بقتله على حد قوله.
وأضاف الحشاني أنه بقي محاصرا في منزله لمدة 3 ساعات قام خلالها بالاتصال بقوات الأمن ولكنهم تأخروا في الحضور.
وقد تقدم صباح اليوم الحشاني ذياب بعريضة لوكيل الجمهورية تحتوي على تسجيل موثق بالصوت والصورة للعملية التي تعرض لها أمس من طرف هذه المجموعة.