كشف الضابط السابق في الجيش الجزائري انور مالك أن المخابرات الجزائرية بعد وصول المنصف المرزوقي للحكم في تونس قامت بتحقيق أمني في باريس عن مسيرته وعلاقاته مشيرا أنهم قد أرسلوا له شخصيا ضباط كانوا زملائه أيام الخدمة كي يزودهم بمعلومات عن المرزوقي بحكم علاقته به.
وبين المصدر ذاته في حوار له مع صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 18 اوت 2014 أنه رفض مدهم بما طلبوه منه .
وقال الضابط بالسابق بالجيش الجزائري ان المرزوقي عندما كان ناشطا في مجال حقوق الانسان كانت له تصريحات ونشاطات حقوقية ضد الجيش الجزائري خصوصا مع جماعة فرنسوا جاز صاحب دار نشر”لا ديكوفارت” التي نشرت سابقا كتاب “من يقتل من؟” الذي ازعج الجيش الجزائري.
وشدد في ذات السياق على ان جنرالات الجيش الجزائري لا يستلطفون المرزوقي وأن العلاقة فرضتها البروتوكولات القائمة بين البلدين.
وأشار انور مالك ان الجهاز الجزائري يراهن على فشل الثورات العربية وظهورها بمظهر دموي لأنه أقصر طريق لتفادي اشتعال الجزائر ضد نظام العسكر.