قال أربعة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن الإمارات ومصر اتفقتا سراً لإطلاق ضربات جوية ضد الثوار الليبيين التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس، في تصعيد كبير بين المؤيدين والمعارضين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة عن المسؤولين الأربعة قولهم أن مصر والإمارات اتفقتا سرا وبمفردهما ودون علم واشنطن أو موافقتها، وتركتا إدارة أوباما على الهامش.
وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء 26 أوت 2014 أن الضربات عرضت ليبيا لخطر آخر وأعطى وابلا لزعزعة الاستقرار الذي اندلع في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب ثورات الربيع العربي، نتيجة تأليب مبالغ من قبل المستبدين العرب ضد الإسلاميين.
وقال عدة مسؤولين دبلوماسيين أن الولايات المتحدة عبرت عن غضبها إزاء الضربات الجوية، معتبرتا أنها يمكن أن تزيد من تأجيج الصراع الليبي في الوقت الذي تسعى الأمم المتحدة والقوى الغربية إلى حل سلمي.
وأضاف مسؤول أميركي رفيع المستوى: “أننا لا نرى هذا عامل بناء على الإطلاق” .
وقال المسؤولون الأمريكيون ان مصر قدمت قواعد لإطلاق الضربات، فيما قدمت الإمارات الطائرات الحربية وطائرات التزود بالوقود الجوي اللازمة لمقاتلين الذين يقصفون طرابلس انطلاقاً من قواعد في مصر. بحسب الصحيفة.
وكانت طائرات مجهولة الهوية قد قصفت في وقت سابق معاقل للمليشيات المسلحة في ليبيا دون معرفة مصدرها.