نجحت الوحدات الأمنية مؤخرا في احباط محاولة جديدة لإغتيال الأمين العام لحزب العمال والناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي في مقرّ سكناه ،فضلا عن نجاحها في اعباط مخطط آخر لإغتيال رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي.
ووفق ما أوردته موزاييك اليوم الأربعاء 27 أوت 2014 استنادا الى مصادر أمنية ،فقد تم القبض على شخصين من جنسية ليبية قدما الى تونس خصيصا لإغتيال حمة الهمامي بعد تحقيقات وأبحاث مضنية قامت بها الفرقة المركزية المختصة في مكافحة الإرهاب.
ووفق المصدر ذاته فقد تفطن الحراس الأمنيين المرافقين لحمة الهمامي لوجود سيارة اجرة في حدود الساعة الثالثة صباحا قرب العمارة التي يقطن بها الأمين العام لحزب العمال ،وعلى اثر عملية مداهمة لاذ كل من سائق السيارة ومرافقه بالفرار ،الا أنه تم رصد اللوحة المنجمية وتبين بعد البحث أنها لوحة مزيفة تعود لشاحنة من نوع ”ISUZU” .
وتمكنت الوحدات الأمنية من اماطة اللثام عن المخططين لعملية الإغتيال حيث تبين بعد القبض على الشخصين انهما يحملان الجنسية الليبية واعترفا بتخطيطهم لإغتيال الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي.
وفي سياق متصل،أعلمت رئاسة الحكومة يوم أمس رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي بوجود معلومات أمنية مؤكدة لإغتياله ،كما قررت تسخير سيارة واقية من الرصاص لحمايته.
أتساءل : ما علاقة هؤلاء الليبيين بالتدبير لإغتيال حمة الهمَّامي والحال أنَّ حزبه وماضيه السياسي لا علاقة له بليبيا ولا بأهلها ولا بسياستها؟؟ أليس من الحكمة أن يقوم هؤلاء بالتدبير لإغتيال من لهم فائدة من تدمير ليبيا وإرجاعها إلى أتون الجهل والحروب الأهليَّة؟؟؟ هناك تفسير واحد لا غير: هؤلاء هم من أتباع عبد الحكيم بلحاج وقدموا بأوامر من شيخ الفتنة الغنُّوشي الرفيق الكبير لبلحاج في تنظيم الإخوان الكافر