أكدت المدونة لينا بن مهني على صفحتها الرسمية على الفايسبوك أنها تعرضت اللفضي والمادي يوم أمس السبت 30 أوت 2014 للاعتداء من طرف بعض الأمنيين بمركز الاستمرار بحومة السوق .
وفي ما يلي تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له بن مهي وفق ما نشرته على صفحتها الرسمية:
“خرجت للتو من مركز الاستمرار بحومة السوق ووجب توضيح بعض النقاط حتى لا تتعدد الروايات . انا متواجدة بجزيرة جربة منذ يومين و قد تحوّل مع مرافق امني كما جرت عليه العادة و هذا المساء كنا قد خرجنا و في الطريق تحولنا الى منطقة الامن بجربة لاسباب امنية و عند وصولنا تركنا السيارة امام المنطقة حتى اكون على مراى الامنيين المتواجدين امامها و دخل المرافق بعد ان اعلم بذلك . و بقيت هناك لمدة 15 دقيقة ثم نزلت بعد ان شعرت بالحرارة و بعد قرابة ال5 دقائق توجه اليّ احد الامنيين المتواجدين بالكلام سائلا عن صاحب السيارة فاجبته بانني صاحبتها و انني تحت الحماية الامنية و ان مرافقي بالداخل . فتوجه اليّ ثانية بلهجة اكثر حدة و قال ” تشمعناها مرافقة امنية ” تي و اشكونك انت ففسرت معنى مرافقة امنية و فسرت انني مهددة بالقتل و قد وفرت لي حماية فواصل بنفس النبرة و قد التحق به زملاء اخرون و بدؤوا بشتمي ودفعي و التحق بهم اعوان بالزي المدني و تطورت الامور و خرج مرافقي راكضا وحاول حمايتي بعد ان عرّف بنفسه و بمهمته الا انهم قاموا بدفعه و ابعاده و حتى التعدي عليه لفظيا و لن ادخل في التفاصيل بينما واصلت مجموعة اخرى تعنيفي و الاعتداء علي لفطيا و ادخلوني الى ساحة المنطقة وواصلوا ضربي و انا على الارض و تواصل الاعتداء ركل و صفع داخل المبنى . هذا ماوقع قبل ان يستقبلني رئيس المنطقة في مكتبه حيث قام للامانة بالاجراءات الازمة و تعامل معي باسلوب محترم . و في الاثناء التحق بي والدي و محام ووالدتي و قد تعرض والدي الى العنف المادي و اللفظي و تعرضت امي الى العنف اللفظي و من ثم تنقلت الى مركز الاستمرار بحومة السوق حيث تم فتح محضر في الغرض . و قد رفضت في البداية ان يتم فتح المحضر هناك لان من كان سياخذ اقوالي هو احد من عنفوني و لكن بعد ان تم استقدام شخص اخر قمت بذلك و تعامل معي الاعوان باسلوب محترم و هذا من باب اعطاء كل ذي حق حقه و قد اكدت على تمسكي بالتتبع العدلي نظرا لخطورة ما وقع . البارحة مواطن اخر و اليوم انا _ مواطنة ايضا _و غدا مواطن اخر و ستتواصل نفس الممارسات و نفس الاخطاء .
في الاخير اشكر كل من تنقل الى المنطقة و المركز و ساندني . اشكر ايضا من استقبلني في المستشفى . اشكر كل من هاتفني او بعث لي برسالة . و ربي يهدي ماخلق” .