اثر ما راج من أبناء مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الالكترونية بخصوص اعتزام شركات الاتصال في تونس قطع خدمة السكايب والفايبر التي كانت متاحة مجانا أكد مصدر مسؤول في شركة اتصالات تونس في تصريح لفرنس 24 اليوم السبت 13 سبتمبر 2014 صحة هذه الأخبار.
وقال إن شركات الاتصالات الثلاث تنبهت لمسؤولية هذه التطبيقات في تراجع عائداتها وبحثت فيما بينها وتحت إشراف الهيئة العليا للاتصالات في تونس، إمكانية تعطيل هذه الخدمات، وبحسب نفس المصدر فقد استمرت هذه المفاوضات لعدة أشهر قبل الاتفاق على صيغة تحد من استخدامها. وقال المصدر لفرانس24 إن هذه التطبيقات سيتم تنظيم استخدامها ولن تحذف كما تتداول مواقع الإنترنت وستعرض في إطار عرض خاص يضم تطبيقات للمكالمات الصوتية عبر الإنترنت مقابل اشتراك شهري قد يضم أيضا تطبيق فيس بوك الذي يقدم أيضا خدمة الاتصال الصوتي.
وأشار المصدر ذاته الى أن تونس ليست الدولة الوحيدة التي اتخذت هذه الإجراءات، وأن دولا أخرى سبقتها لذلك. وأن الشركات التونسية الثلاث كان أمامها ثلاثة حلول: إما قطع الخدمة تماما أو التخفيض في سرعة ربط هذه التطبيقات مع الإنترنت الذي يسبب في تقطعات متواصلة لخدمة المكالمات الصوتية عبر الإنترنت، أو تنظيمها ضمن باقات خاصة وهو الحل الذي أيدته الشركات الثالث.