بمناسبة انطلاق السنة الدراسية 2014-2015، تحول رئيس الحكومة المؤقتة، مهدى جمعة، صباح اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2014، إلى عدد من المؤسسات التربوية بمجاز الباب من ولاية باجة، حيث أكد “عزم تونس على كسب رهان العلم والمعرفة، باعتباره الضامن الوحيد لرسم مستقبل مشرف لتونس وبالنظر إلى تعويل البلاد على مواردها البشرية”.
وبعد أن توجه بعبارات التقدير للأسرة التربوية الموسعة، نوه جمعة بجهود رجال التعليم وبدورهم المحوري فى رسم مستقبل أجيال تونس. كما أشار إلى المجهودات المبذولة طيلة الصائفة الماضية، “لتلافي عديد النقائص بالمؤسسات التربوية، من أجل ضمان عودة مدرسية فى أحسن الظروف”، ملاحظا أن النقائص “ما زالت رغم ذلك موجودة”.
وقد أدى رئيس الحكومة تحية العلم بالمدرسة الإبتدائية الحبيب بورقيبة، وزار عددا من الأقسام بهذه المؤسسة وبالمدرسة الإعدادية المنجي سليم بمدينة مجاز الباب. وتوجه بعبارات التقدير للإطار التربوى بكل منهما.
يذكر أن مليونين و13 ألف تلميذ، كانوا اليوم على موعد مع مقاعد الدراسة، موزعين بين مليون و75 ألف في المرحلة الإبتدائية و891 ألفا و900 تلميذ بمرحلتي التعليم الإعدادي (العام والتقني) والثانوي.
ويشرف على تأمين السنة الدراسية الجديدة 63 ألفا و200 معلم بالنسبة إلى المرحلة الإبتدائية و77 ألفا و800 أستاذ بالنسبة إلى الإعدادي والثانوي .
واستجابة لحاجيات العودة المدرسية 2014-2015، شملت تدخلات وزارة التربية في مشاريع التوسعة، 688 مؤسسة تربوية بكلفة ناهزت 41 مليون دينار، فيما تم التدخل لتعهد وصيانة 720 مؤسسة تربوية.
كما تم رصد 54 مليون دينار لتوفير التجهيزات العادية والإعلامية والمعدات التعليمية وتوزيعها على المؤسسات التربوية، قبل مفتتح السنة الدراسية.
أما على مستوى الموارد البشرية فقد تمت برمجة انتداب 4 آلاف موظف، منهم ألفا مدرس للتعليم الإبتدائي و1350 مدرسا في التعليم الإعدادي والثانوي و650 في بقية الأسلاك والرتب.
وات