تونس: رفع درجة التأهب الأمني والسماح للجيش بالتدخل في المناطق العمرانية عند الضرورة

قرر رئيس الحكومة أمس خلال اجتماع خلية الأزمة الرّفع من درجة اليقظة والتأهّب الأمني بعد إيقاف محمد كمال الغربي وارتباطه بالمدعو خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر وعلاقاتهم بشبكات تمويل ودعم لوجستي في نواحي عديدة من مناطق الجمهوريّة والذين كانوا يخططون لعمليّات نوعيّة تستهدف استقرار الأمن العام للبلاد والمسار الإنتقالي.

ودعا الى الرّفع من درجة اليقظة والتأهّب لحماية الحدود وترصد تهريب الأسلحة وتسرّب المجموعات الإرهابيّة بالاضافة الى الرّفع من درجة الأهبة الأمنيّة بكامل تراب الجمهوريّة مع التركيز على المناطق الحدوديّة وطلب تدخل الجيش في المناطق العمرانيّة عند الإقتضاء.

كما طالب جمعة برفع تقارير مدقّقة في شأن كل جمعيّة معنيّة بالتجميد من قبل السّادة الولاة إلى أنظار رئاسة الحكومة والإذن بإجراء تدقيق مالي لهذه الجمعيّات وذلك في إطار تسوية وضعيّة من لم يثبت مخالفتها للتراتيب القانونيّة من جهة وإحالة ملفات الجمعيّات التي ثبت في شأنها إخلالات على القضاء.

وبخصوص موضوع المواقع المرتبطة بالإرهاب والداعمة له على شبكات التواصل الإجتماعي سجّلت خليّة الأزمة تقدّما في اقتفاء أثر أصحاب هذه المواقع وقد اتّخذت بشأنهم الإجراءات المستوجبة وتقديم ملفاتهم للعدالة.