نشرت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الخميس 18 سبتمبر 2014 نقلا عن تقارير اخبارية خبرا مفاده أن قوات من الجيش الجزائري تحاصر حاليا مجموعة إرهابية تتكون من 15 عنصرا بالقرب من الحدود مع تونس، كانوا قد تسللوا من جبال شرق الجزائر باتجاه تونس.
وذكرت شبكة “إرم” نقلا عن مصادر أمنية تونسية أن أفراد هذه المجموعة من المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذين أعلنوا عبر تنظيم جديد يدعى “جند الخلافة في أرض الجزائر”، عن ولائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنهم من جنسيات تونسية وجزائرية وليبية.
وقالت المصادر ذاتها إن قوات الجيش الجزائري أبلغت نظيرتها التونسية بالأمر، التي أعلنت بدورها حالة الاستنفار التام، وسارعت إلى الانتشار على الحدود مستخدمة الطيران الحربي لمراقبة المنطقة.
وأوضح أنه “وفق معلومات استخباراتية تحصلت عليها المصالح المعنية بعد تحقيقات مع عناصر إرهابية موقوفة، جرى رصد المجموعة الإرهابية المتكونة من حوالي 15 إرهابيا، والمزودة بمختلف أنواع الأسلحة”.
ووفقا للمصادر فإن التحقيقات الأمنية “أفادت بأن المجموعة الإرهابية كانت في طريقها نحو الحدود التونسية لتنصيب إمارة التنظيم الجديد التابع لداعش بقيادة المدعو خالد أبو سلمان، الذي يحتمل تواجده في جبال الشعانبي برفقة عناصر تنظيم أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع”.