مع انطلاق السنة الجامعية 2014/2015 تنظم المدرسة التطبيقية للتجارة بتونس التابعة للغرفة الوطنية للتجارة والصناعة أيام مفتوحة بداية من اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2014 والى غاية يوم الجمعة 26 سبتمبر الجاري للتعريف “بالمدرسة التطبيقية للتجارة”التي أسست منذ 1992 وكان لها الفضل في تكوين ثلة من أبناء تونس الذين تمكنوا بفضل ما تقدمه من تكوين تطبيقي للطلبة في مجال التجارة من التمركز في سوق الشغل سواء داخل الوطن أوخارجه .
وفي تصريح للمصدر أكدت مديرة التكوين بالمدرسة التطبيقية للتجارة هادية الكافي أن ما يميز المدرسة عن غيرها من الجامعات الخاصة هو أن الشهادة التي يتحصل عليها الطلبة منظرة ومعترف بها سواء في تونس أو في الخارج والدليل ان العديد من خريجي المدرسة يعملون الآن في فرنسا وفي دول الخليج كما انها تمكن الطلبة من تكوين تطبيقي في الاختصاصات التي يتم تدريسها (التجارة,المحاسبة,التجارة الدولية, التصرف في الادارة) بالاضافة الى أن المدرسين هم من أهل المهن وأخصائيين أي أنهم يعملون في المجالات التي يدرسونها وهو ما يجعلهم متمكنين من تكوين الطلبة بشكل جيد وايصال المعلومة لهم كما ينبغي وبكفاءة عالية تتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
وبينت الكافي أن 80 % من الطلة المتخرجين من المدرسة تمكنوا بفضل تكوينهم من ايجاد مواطن شغل بالمؤسسات الكبرى والبنوك.
وأشارت الكافي الى ان دخول الطلبة الى المدرسة يتم عبر اختبار وبعد اجراء مناظرة مضيفة أن عامل الانضباط والحضور يعدان ضروريان لنجاح الطالب.
وبخصوص طاقة استيعاب المدرسة قالت مديرة التكوين ان طاقة الاستيعاب القصوى تتراوح بين 100 و200 تلميذ.
ومن جهته أفاد مدير المحروقات في شركة عجيل منذر المجيدي أن الشركة تتعامل منذ 15 سنة مع المدرسة التطبيقية للتجارة حيث تقوم بقبول عدد من المتربصين لاجراء تربصاتهم بالشركة مؤكدا أنهم ينفعون الشركة بتكوينهم وينتفعون هم أيضا بدورهم من خلال هذا التربص .