أكدت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية و أستاذة علم الاجتماع بدرة قعلول في تصريح للمصدر اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2014 أنها انسحبت من الانتخابات الرئاسية.
وكشفت قعلول أن أسباب انسحابها تعود أساسا لجملة من الاعتبارات من أهمها أنها لا تريد أن تكون مجرد رقم صوري بين المترشحين للرئاسة.
وقالت قعلول أن السباق يحسم في الخفاء في غرفة مظلمة على حد تعبيرها متابعة “اللعبة محسومة عند اللوبيات وبارونات السياسة وليس الكلمة الأولى والأخيرة للشعب كما يعتقد كثيرون.”
وأشارت في ذات السياق الى الطريقة التي يتم بها جمع التزكيات والأصوات من خلال المال السياسي الفاسد مضيفة “كنت أتصور ان هذا المنصب سيتناسب مع كل من له قدرة وكفاءاة على الاقناع ولكن الحقيقة مختلفة وهو ما جعلني انسحب وعاش من صان قدره”.
وبينت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية ان هناك العديد من المناورات لاشغال الرأي العام بالانتخابات الرئاسية وصرف اهتمامهم عن الانتخابات التشريعية.
وشددت قعلول على الشعب التونسي سيعلم أن اللعبة حسمت وأنهم الآن يعلمون على تشتيت الأصوات على حد تعبيرها.