أكد المكتب الإعلامى لعملية “فجر ليبيا” فى بيان عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أنها ترفض الحوار، وتتمسك بالحل العسكرى.
وأعلن المكتب الاعلامى أن العمليات العسكرية مُستمرة، وأن لا حوار ولا إيقاف لعملياتها الشرعية للمحافظة على ثوابت ثورة السابع عشر من فبراير، وإعادة هيبة الدولة. وأوضح البيان أن الموقعين على عملية “فجر ليبيا” العسكرية، وقعوا ميثاقا ينتهى بموجبه العمل العسكرى تماما فى ليبيا، كان أبرز بنوده ملاحقة كل قوى الانقلاب على ثورة 17 فبراير فى كل شبر من ربوع ليبيا ومهما كانت مُسمياتها.
وأضاف المكتب الإعلامى فى بيانه أنه لا أحد كائنا من كان يستطيع إيقاف أعمال “فجر ليبيا” العسكرية حتى تجثت قوى الانقلاب التى قصفت وقتلت وعذبت أبناء الشعب الليبى الحر.
وقال البيان إن هذا الحوار غير جاد، لأنهم لم يدعو إلى هذا الحوار المزعوم عندما كانت قوات موالية للواء خليفة حفتر قائد القوات البرية الليبية السابق الذى لا يزال يقصف بمدينة بنغازى منذ منتصف شهر مايو الماضى، أو كانوا دعوا للحوار عندما تغطرست كتائب القعقاع والصواعق وهددت بقصف طرابلس والانقلاب على شرعية المؤتمر الوطنى فى غضون خمس ساعات وغيرها من العمليات المتغطرسة، التى مارسها الجناح العسكرى لقوى الانقلاب ولم يلتفت إليه أحد يومها ظنا منهم أنه سينتصر، على حد وصف البيان.