أثار النداء الذي أطلقه مجموعة من النشطاء التونسيين بفرنسا تحت عنوان “القوى الديمقراطية التونسية بفرنسا: التشرذم ليس قدرا” اهتمام المناضلين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني ذوي التوجهات الديمقراطية والتقدمية.
وان لم يتوصل مسار الحوار وتبادل الآراء الذي أنطلق بين مختلف الأطراف السياسية إلى كل النتائج المرجوة ومنها خاصة تقديم قوائم انتخابية مشتركة إلا انه حقق بعض التقدم الذي يمكن أن يؤسس لقواعد عمل مشترك في المستقبل، وهناك مؤشرات عديدة على ذلك: توافق حول تشخيص الواقع الحالي ، إرادة تجميع الموارد البشرية واللوجستية ، انسحاب بعض المرشحين المستقلين ، تقارب بين بعض المرشحين لتكوين قائمة موحدة….
اليوم، ليس أمام القوى الديمقراطية والتقدمية إلا التقارب وتفادي مزيد التصدع لضمان الحضور الفاعل والمؤثر خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وذلك لمواجهة المشروع المجتمعي الذي تهيأ له النهضة وكذلك العودة الوقحة لرموز التجمع الدستوري الديمقراطي.
لهذه الاعتبارات ستجتمع قيادات القائمات الديمقراطية والتقدمية، للمساندة والحوار معهم مساء اليوم الأربعاء 08 أكتوبر 2014:
– قائمة الاتحاد من أجل تونس،برئاسة نادية شعبان
– قائمة الجبهة الشعبية برئاسة عادل ثابت
– قائمة الحزب الجمهوري ، برئاسة محمد بن غربال