مثل الاستثمار محور لقاء نظمه الاربعاء بتونس المعهد العربى لروساء الموسسات بحضور عدد هام من ممثلى الاحزاب السياسية.
وقد قدم ممثلو الاحزاب تصوراتهم بشان سبل دفع الاستثمار فى تونس ومراجعة مجلة الاستثمار والشراكة بين القطاعين الخاص والعام.
وبين السيد خالد عبد الجواد عن الاتحاد من اجل تونس ان انعاش الاستثمار فى تونس يبقى رهين ارساء مناخ اعمال ملائم وذلك لمواجهة الارهاب واستتباب الامن فى كامل مناطق البلاد.
وطالب بتركيز هيئة قضائية متخصصة فى الشوون التجارية ومحكمة عقارية تعمل على ايجاد حلول للملفات العقارية.
وشدد على ضرورة مراجعة مجلة الاستثمارات واقترح فى هذا الصدد دمج مختلف موسسات الدعم مركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحةوغيرهما واحداث هيئة موحدة تشرف على ملف الاستثمارات فى تونس.
ودعا حفيظ يحمدى التيار الديمقراطى الى تكريس مبادى جديدة لدى المستثمرين ولاسيما الشبان منهم لافتا الى ان الوقت قد حان للتخلى عن النموذج الاقتصادى الحالى.
ودعا الى تحسين تموقع تونس ضمن الاسواق العالمية ودعم التعاون الثنائى مغاربيا وافريقيا مقترحا تحويل ديون تونس الخارجية الى استثمارات وتشريك المجتمع المدنى والجامعات فى تنفيذ برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
واكد ممثل حزب افاق تونس هشام بن فاضل على ضرورة التخلى قطعيا عن مجلة تشجيع الاستثمارات التى تساهم فى تفقير ميزانية الدولة دون توفير مداخيل جبائية حسب رأيه.
وابرز بخصوص الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضرورة ان تحافظ الدولة على دورها فى القطاعات الاستراتيجية على غرار الطاقة وغيرها وتكتفى بدور المعدل بالنسبة للقطاعات التنافسية.
وربط ممثل حزب الموتمر من أجل الجمهورية انيس الجزيرى تنشيط الاستثمار بتوفر ارادة سياسية فعلية ونظرة واضحة لافتا الى اهمية تمتين علاقات تونس مع اوروبا وافريقيا التى تبقى بلا شك مستقبل تونس الاقتصادى.
ودعا كذلك الى دعم تمثيل تونس الدبلوماسى بالدول الافريقية مما يمكن من الاستفادة من الامكانيات المتوفرة بهذه القارة.
واشار ممثل حزب التكتل الياس الفخفاخ الى ضرورة تبسيط الاجراءات الادارية فى مجال الاستثمار وتقليص المركزية وتثمين امكانيات تونس على غرار توفر وجهة بحرية متوسطية على امتداد 1400 كلم.
ودعا الفخفاج فى ذات السياق الى تدعيم البنية التحتية وذلك من خلال وضع مخطط اقتصادى شبيه بمخطط مرشال بما يمكن من ربط مختلف جهات البلاد مما يمكن من تسهيل الاستثمار بالجهات الداخلية.
الوسوماخبار تونس ارهاب اصلاح افلاس افلاس الميزانية اقتصاد الاقتصاد التونسي البنك المركزي البنوك بنك تخزفات تدهور تونس تونس اليوم حلول خبير اقتصادي خلاص الاجور عملة اجنبية عملة صعبة مصرف نمو