يسعى المنتخب التونسى لكرة القدم عندما ينزل غدا الجمعة ضيفا على نظيره السنيغالى لحساب الجولة الثالثة من تصفيات امم افريقيا المغرب 2015 الى تحقيق نتيجة ايجابية لمواصلة مسيرته الموفقة وقطع خطوة هامة على درب التاهل الى النهائيات.
وكان منتخب نسور قرطاج فاز فى اللقاءين الاولين على بوتسوانا فى المنستير 2 1 وعلى مصر فى القاهرة 1،0 ولن تكون المهمة سهلة بالنسبة لزملاء ياسين الشيخاوى باعتبار قيمة المنافس الذى يضم فى صفوفه لاعبين محترفين فى اندية اوروبية بارزة وكان اداوهم جيدا خلال الجولتين الماضيتين بعدما تفوقوا على مصر فى داكار 2، وعلى بوتسوانا فى غابورون بذات النتيجة.
ورغم ان منتخب اسود التيرينغا سيكون منقوصا من خدمات اربعة لاعبين اساسيين هم باب ندياى سوارى ليل الفرنسى ومام بيرام ضيوف ستوك سيتى الانقليزى والامين سانى بوردو الفرنسى والشيخ كوياتى واست هام الانقليزى الى جانب تواصل غياب مهاجم بيشكتاس التركى ديمبا با فان ذلك لن يوثر على اداء المنتخب السنيغالى بالنظر الى ثراء الرصيد البشرى المتوفر للفنى الفرنسى الان جيراس.
ولئن لعب المنتخب السنيغالى ضد مصر وبوتسوانا بطريقة 3 4 3 فان جيراس درب لاعبيه فى الحصص الاخيرة على خطتين اخريين 4 3 3 و 4 4 2 بما يشير الى نية الفنى الفرنسى الذى يعرف جيدا قيمة المنتخب التونسى فى تغيير الرسم التكتيكى المزمع اتباعه فى مواجهة نسور قرطاج.
وعلى الصعيد التنظيمى فان الجامعة السنيغالية لكرة القدم قررت الترفيع فى عدد التذاكر الى 53500 تذكرة مقابل 45000 تذكرة فى المباراة التى جمعت المنتخب السنيغالى بنظيره المصرى وذلك لضمان مساندة جماهيرية اكبر فى لقاء سيكون رهانه الانفراد بصدارة المجموعة.
واكد جورج ليكانس مدرب المنتخب التونسى من جهته على ان فريقه تحول الى داكار من اجل تحقيق الفوز او على الاقل العودة بنقطة التعادل رغم اعترافه بقيمة المنافس الذى يعتبره الاقوى فى المجموعة 0 ويعول المنتخب التونسى لتحقيق نتيجة ايجابية فى داكار على الروح الجماعية للاعبين وارتفاع معنوياتهم بعد الفوزين الاخيرين اضافة الى حسن استعداد مهاجم زوريخ السويسرى ياسين الشيخاوى وسرعة لاعب النادى الصفاقسى فخرالدين بن يوسف على مستوى الهجوم.
كما ستكون خبرة حارس النجم الساحلى ايمن المثلوثى حاسمة فى التصدى لهجمات منتخب اسود التيرينغا وفى توجيه عناصر الدفاع لتامين التغطية اللازمة.
ويذكر ان الخط الخلفى للمنتخب التونسى سيسجل غياب المدافع المحورى لغلاسغو رانجرز السكتلندى بلال المحسنى الذى يرجح ان يكون جاهزا لمباراة المنستير يوم 15 اكتوبر الجارى امام نفس المنافس لحساب الجولة الرابعة.
وسيضطلع خط وسط الميدان بمهمة كبيرة سواء على صعيد افتكاك الكرة او خلال بناء الهجمات وهو دور سيسعى الى تامينه كافضل ما يكون حسين الراقد وبقية رفاقه.
وابدى لاعبو المنتخب التونسى قبل شد الرحال الى العاصمة السنيغالية داكار تفاولا بقدرة الفريق على رفع التحدى فى مواجهة الغد حيث أشار وهبى الخزرى المحترف فى بوردو الفرنسى الى أن المنتخب التونسى لديه ثقة مضاعفة فى امكانياته من اجل تجديد التالق بعد الفوزين الاولين مبينا فى ذات الوقت أن المهمة ستكون صعبة باعتبار قيمة المنافس السنيغالى الذى ظهر بدوره بوجه محترم فى بداية التصفيات , واكد الخزرى ان كافة اللاعبين حريصون على العودة بنقاط الفوز من خارج القواعد رغم أن التعادل يبقى نتيجة ايجابية فى حد ذاتها قبل مباراة الاربعاء القادم ضد نفس المنافس فى المنستير.
وتقام مباراة تونس والسنيغال غدا الجمعة بملعب ليوبولد سيدار سينغور بداكار س 21 بتونس بادارة الحكم الغابونى ايريك ارنو اوتوغو كاستان.
الوسومالسينغال تصفيات كأس إفريقيا تونس كأس أمم افريقيا كأس افريقيا 2015 كان 2015 كرة القدم