دعا رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بصفاقس 1 محمد البحرى فى لقاء مع مراسل بالجهة اليوم الخميس الى تلافى جملة من الاخلالات والسلبيات التى من شأنهاأن تعيق المسار الانتخابى فى تونس فى الفترة الراهنة على حد تعبيره.
وتتعلق هذه السلبيات حسب ذات المصدر ب ضعف الدور الرقابى للهيئات الفرعية المستقلة للانتخابات بسبب محدودية الامكانيات البشرية واللوجستية و غياب الدعم اللوجستى من السلط الجهوية و مركزية القرار فى مستوى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات و ضعف وعى الاحزاب السياسية والقائمات المستقلة بالجوانب القانونية والاجرائية المستوجبة لانشطتهم فى الحملة الانتخابية الى جانب الاخلالات المتكررة وفى مقدمتها تمزيق القائمات والبيانات , واشار محمد البحرى الى محدودية نجاعة عمل فريق المراقبة التابع للهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بدائرة صفاقس 1 والمتكون من 44 عونا نتيجة افتقارهم الى اليات العمل اللازمة وخاصة فى مستوى وسائل النقل وعدم قدرة الهيئة على معالجة ما يتم رفعه من تقارير بسبب ضعف الامكانيات البشرية على حد قوله.
ولفت من جهة اخرى الى اشكالية عدم التزام روساء مكاتب الاقتراع والمراكز الذين انطلقت الهيئة فى تكوينهم منذ يومين فى حلقة مختصرة تدوم 4 ايام بالتوقيت المخصص لهذا التكوين الهام حيث عمد الكثير منهم الى التغيب وهو ما لا يتناسب مع حرص هولاء المتغيبين على الترشح الى الخطة.
ولم يخف محمد البحرى قلقه ازاء تواصل ظاهرة تمزيق القائمات والبيانات التى لا تعد علامة تحضر ووعى ديمقراطى ويصعب حصر المسوولين عنها فى ظل تواضع الامكانيات البشرية اللوجستية المشار اليها انفا وفق تعبيره.
وبين فى المقابل ضعف نسبة القائمات التى دخلت غمار الحملة حيث لم يتجاوز عدد القامات التى حصلت من الهيئة على تاشيرات لبياناتها فى دائرته 18 من جملة 43 وعدد التى قامت بالتعليق 10 قائمات فقط.
على صعيد اخر اثار محمد البحرى اشكالية ضعف مستوى الوعى لدى غالبية القائمات الحزبية والائتلافية والمستقلة بالمقتضيات القانونية للحملة فى مستويات تتصل اساسا باجراءات اعلام الهيئة بالانشطة والحصول على التاشيرات الخاصة بالقائمات والبيانات وايداع وصولات التبرعات العينية والنقدية وغيرها.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية الانتخابات التشريعية القائمات الانتخابية المصدر التونسية تونس تونس اليوم رؤساء القائمات هيئة الانتخابات