أكد رئيس الحكومة الموقتة مهدى جمعة خلال لقاء جمعه الاثنين بجينف بالامين العام لموتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية موكيسا كتويى أن تونس فى حاجة ملحة الى تأمين انتقال اقتصادى بعد نجاح المسار السياسى , وأوضح جمعة الذى يشارك فى الموتمر الدولى الرابع للاستثمار ان من اوكد الاوليات الشروع فى تامين انتقال اقتصادى بتجسيم اصلاحات هيكلية بدأت الحكومة فى اطلاقها حسب ما جاء فى بلاغ لرئاسة الحكومة.
وبين ان هذه الاصلاحات ترتكز على اعادة النظر فى مجال تدخل الدولة اقتصاديا لتضطلع بدور تعديلى وفتح باب الاستثمار المباشر فى اطار احترام الجوانب البيئية والاجتماعية والتوازن الجهوى.
وأضاف ان موتمر استثمر فى تونس الديمقراطية الناشئة الذى انتظم بتونس خلال شهر سبتمبر 2014 مثل قاعدة صلبة لابراز مجالات الاستفادة المتاحة من الاستثمار فى بلد يبنى ديمقراطيته الناشئة.
وأبرز جمعة ان تونس تستعد حاليا لانهاء مسارها الانتقالى بتنظيم استحقاق انتخابى قد هيئت له الحكومة الظروف المتاحة لاجراءه فى مناخ سياسى واجتماعى وامنى ملائم مشيرا الى أن الحكومة شرعت فى تهيئة الارضية لمن سيخلفها فى اطار مبدأى استمرارية الدولة والتداول على السلطة.
وأكد الامين العام لموتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية من جهته استعداد المنظمة التام لمواصلة معاضدة جهود تونس فى تحقيق الاهداف التى رسمتها والتوجهات الاقتصادية التى اختارتها.
وشدد المسوول الاممى على اهمية مسار تونس الانتقالى واثره على مستقبل اجيالها وعلى التنمية الاجتماعية لافتا الى اهمية الوثائق الاستراتيجية التى قدمتها تونس خلال شهر سبتمبر 2014 خلال موتمر استثمر فى تونس الديمقراطية الناشئة.
الوسوماخبار تونس ارهاب اصلاح افلاس افلاس الميزانية اقتصاد الاقتصاد التونسي البنك المركزي البنوك بنك تخزفات تدهور تونس تونس اليوم حلول خبير اقتصادي خلاص الاجور عملة اجنبية عملة صعبة مصرف نمو