أكد الاتحاد العام التونسى للشغل اليوم الثلاثاء فى بيان له أنه لن يتسامح مع كل من يهاجمه ويشوهه معتبرا اقدام مستشار رئيس الجمهورية الموقت وعضو حزب الموتمر من أجل الجمهورية محمد هنيد على نعت الاتحاد ب الداعش على قناة أجنبية ثلبا وسبا وانتهاكا للقوانين والاعراف سيكون للقضاء كلمة الفصل فيها , وقد شدد المكتب التنفيذى للاتحاد المجتمع اليوم بصفة طارئة على أن مثل هذه التهجمات لن تربكه ولن تزيد النقابيين والشغالين الا تماسكا ووحدة وايمانا بمبادى الاتحاد وتمسكا بثوابته مدينا هذا التصريح العدوانى والمثير للتوتر الاجتماعى خلال الانتخابات ومعلنا الشروع فى مقاضاة صاحبه , وطالب المكتب التنفيذى رئيس الجمهورية الموقت وحزبه بالاصداح بموقف سياسى من هذا التصريح المشين محتفظا بحقه فى الرد على كل من يتصور أنه محصن ولا يتوانى عن ثلب الاتحاد وقياداته زورا وبهتانا وفق ما جاء فى نص البيان.
كما أكد الاتحاد أنه كان قد نبه جميع الاطراف قبل أن تنطلق الحملة الانتخابية التشريعية والرئاسية من مغبة بناء حملاتهم الانتخابية على حسابه خصوصا بعد اعلانه بارادة هياكله أنه يقف على نفس المسافة مع جميع الاحزاب وأنه غير معنى بدعم أى طرف وأن قاعدة تصويت النقابيين ستكون على مدى التزام الاطراف من خلال برامجها وخططها بالدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجراء
الوسومالاتحاد العام التونسي للشغل الشغيلة القصبة المنظمة العملية بطحاء محمد علي تونس حجر الأساس حسين العباسي حقوق العمال ذكرى اغتيال فرحات حشاد فرحات حشاد مسيرة مقر الاتحاد وقفة احتجاجية