عبر عدد من مواطنى ولاية القيروان لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء بالجهة عن انتظاراتهم من مجلس نواب الشعب الذى ستفرزه انتخابات 26 اكتوبر فكانت فى اغلبها مرتكزة على مشكل التنمية حيث عبر اغلب المستجوبين عن استيائهم من تهميش الجهة لمدة عقود وفى كافة المجالات.
واعربت فاطمة المحمدى أستاذة عن أملها فى أن تسفر الانتخابات التشريعية عن فوز أسماء تساهم فى النهوض بالجهة التى ظلت حسب رأيها مهمشة ومنسية منذ عقود وأكدت بالمناسبة أن من أهم المشاغل التى يجب الاهتمام بها توفير الماء الصالح للشراب بالمناطق المعطشة.
كما اعرب فى ذات السياق محمود بوقميزة موظف عن انزعاجه من تهميش ولاية القيروان على كافة الاصعدة وطالب بمعالجة مشاكل البنية الاساسية التى تعتبر على حد اعتباره من اوكد المطالب التى تمثل ركيزة تحقيق التنمية.
وأبرز الحاج مصطفى ملاط فلاح أن على نواب الشعب أن يولوا مزيدا من الاهتمام بالقطاع الفلاحى الذى يعتبر على حد تقديره الركيزة الاساسية للاقتصاد الوطنى مبرزا ما يعانيه صغار الفلاحين بالخصوص من نقص فى الامكانيات لذلك وجب على حد تقديره الاسراع بمساعدتهم وجدولة ما تبقى من ديونهم ودعمهم لتحسين مردودية انتاجهم ودفعهم تدريجيا الى مواكبة مقتضيات التطور.
كما اقترح القيام بمراجعة جذرية لاوضاع الجمعيات المائية بالمناطق الريفية التى تفاقم عجزها المالى فى السنوات الاخيرة ولم تعد قادرة على مواصلة العمل.
وشدد محمد الخضراوى حلاق بمدينة القيروان من جهته على ضرورة أن تحظى ولاية القيروان بقسط وافر من التنمية باعتبارها بقيت الى اليوم محرومة من ثمار النمو الحقيقى بالرغم من مكانتها التاريخية على حد قوله واقترح فى هذا الاطار احداث محكمة استئناف بالقيروان واعادة السكة الحديدية وربط المدينة بالطريق السيارة واحداث مستشفى جامعى بالقيروان.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية الانتخابات التشريعية القائمات الانتخابية المصدر التونسية تونس تونس اليوم رؤساء القائمات هيئة الانتخابات