دعت المشرفة على البرامج الاقليمية لدول الجنوب بالمفوضية الاوروبية ايرين مينغسون الى الغاء العوائق التى تحول دون تدفق المبادلات بين الدول المغاربية واحداث منطقة للتبادل الحر باعتبارها اول خطوة نحو الاندماج الاقتصادى فى المنطقة.
وأكدت مينغسون فى ندوة حول دور القطاع الخاص فى تحقيق الاندماج الاقتصادى بدول المغرب العربى التامت فى اطار ملتقى الاعمال والتكنولوجيا كات 2014 أن المنطقة المغاربية تمتلك امكانيات هائلة لكنها تبقى اقل المناطق اندماجا فى العالم.
وأضافت ان عدم استغلال هذه الفرص التى فوتتها المنطقة شمل عديد القطاعات على غرار الطاقة والنقل والصناعات الغذائية والمالية والتربية والثقافة والسياحة.
ودعت مينغسون الى معالجة هذه المشكلة عبر تحديث البنية التحتية بمنطقة المغرب العربى وخاصة الربط الشبكى واحداث علامة مغاربية وتسهيل توزيع المعلومات والفرص المتاحة.
واوصت بدعم الاستثمار فى المنطقة ومزيد تشريك القطاع الخاص الذى يكتسى دورا دورا محوريا خاصة فى انجاز المشاريع الحهوية.
واكدت استعداد الاتحاد الاوروبى تقديم الدعم لجميع الانشطة التى تهدف الى تحقيق الاندماج المغاربى وذلك فى اطار المبادرة المغاربية للتجارة والاستثمار وقالت سنواصل العمل سويا فى اطار المصلحة المشتركة من اجل ان يصبح المغرب العربى نقطة تواصل استراتيجية بين افريقيا واوروبا والمشرق العربى وبين رئيس كنفدرالية المواطنة التونسية كوناكت طارق الشريف اهمية احداث موسسة كبرى لتمويل المشاريع فى بلدان المغرب العربى على غرار البنك الاوروبى للاستثمار والبنك الاوروبى لاعادة الاعمار والتنيمة.
واثار المشاركون فى الندوة المشاكل التى تحول دون تحقيق الاندماج الاقتصادى المغاربى من ذلك التشريعات والحواجز الجمركية وغياب البنوك الاقليمية والعملة المشتركة والربط البحرى.
واشاروا الى ان قطاعات تكنولوجيات المعلومات والاتصال والنقل تمثل امكانيات استثمارية هائلة لمختلف دول المنطقة المغاربية مما يتطلب تطوير الاندماج الاقتصادى فى هذه المجالات.
الوسومأخبار تونس الاقتصاد الاقتصاد التونسي المؤشرات الاقتصادية المصدر التونسية بورصة تونس تونس تونس اليوم مال وأعمال