اعترفت الارهابية فاطمة الزواغي المشرفة على الجناح الاعلامي لتنظيمي أنصار الشريعة وعقبة ابن نافع التي أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق القبض عليها خلال التحقيق معها أنها حرضت من خلال صفحة على الفيسبوك أنشأتها تحت اسم”حماة الديار” على الجهاد من خلال نشر مداخلات وصور تحريضية ذات منحى ارهابي تكفيري جهادي.
وأشارت الزواغي ايضا أنها صاحبة الصفحة “الفايسبوكية” أنصار الشريعة بتونس الصفحة الإخبارية ” والتي أنشأت سبع نسخ منها بالتزامن مع ظهور صفحة “فجر القيروان” لتضمن تواصل ظهورها وعدم فسخها من مصالح الداخلية.
وحسب اعترفات الفتاة التي نشرتها صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 17 اكتوبر 2014 فان كتيبة عقبة ابن نافع كانت تخطط لعملية نوعية بأحواز العاصمة، وكانت فاطمة محور العملية حيث اتصل بها أحد الأشخاص عبر حسابه على الفايس بوك وأعلمها أن لديه صديق يدعى أبو الفداء من جهة الكرم لديه صديق يمتلك قاعة العاب تقع قبالة محل حلاقة بجهة الكرم أفاده أن صديقه الحلاق ذكر له أن سفيرا لدولة أجنبية يحلق لديه وأنّه كلما التحق به بمحلّه قصد الحلاقة يقوم بغلق المحل حتى لا يدخل أي حريف آخر للمحل في حضور السفير حينها طلب منها ذلك الشخص ان تعلم لقمان أبو صخر بهذه المعلومة المهمة باعتبار أن السفير هدف استراتيجي يمكن استهدافه بالاغتيال لإحداث الفوضى بالبلاد ولكن أبو صخر لم يأمرهم بتنفيذ العملية لأنه لا يخطط لعمليات الاغتيال الا مع الأشخاص الذين تدربوا معه في الجبال.
كما كشفت الارهابية أيضا أن هذه الخلية كانت تخطط لاختيار مكان جديد بجهة المرسى بالاحواز الشمالية للعاصمة لتخزين السلاح، وقد طلب فعلا أبو صخر من فاطمة المزوغي دفع معلوم كراء المحل الذي سيتم تخزين السلاح فيه على أن يعيد لها المبلغ فيما بعد الا أن الأمر لم يحدث لأنها لا تمتلك اي مبلغ مالي لتتسوّغ محلا بالمرسى أو بأي مكان آخر.
وحسب ما نقلته الصباح عن اعترفات فاطمة الزواغي فقد كانت تخطط لتفجير ثكنة وحدات التدخل ببوشوشة منذ نوفمبر 2013 معتبرة اياها وكرا للطواغيت.
وقد حضيت حسب الصحيفة ذاتها فاطمة الزواغي بثقة كبيرة لدى المسؤول الإعلامي السابق لأنصار الشريعة عفيف العموري المودع حاليا بالسجن فسلّمها حساب سيف الله بن حسين المكنّى أبو عياض وطلب منها إن حصل له مكروه أن تعلم أبو عياض وبأن تصبح هي المسؤول الإعلامي الأول في تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وفعلا إذ بعد ايقاف عفيف العموري أصبحت تدير المواقع والصفحات الجهاديّة التّابعة لما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور ثم المسؤول الإعلامي عن ذلك التنظيم فأصبحت تتلقّى التعليمات من أبو عياض مباشرة.
وتجدر الاشارة الى ان فاطمة الزواغي هي من مواليد 22 ماي 1994 تحصلت سنة 2013 على الباكالوريا شعبة علوم تجريبية والتحقت بالمدرسة العليا للعلوم وتقنيات الصحة بتونس اختصاص توليد التي درست فيها في السنة الفارطة لمدّة شهرين لأنها حسب اعترفاتها كانت ترغب في تغيير اختصاصها في الدراسة الى الطب إلا أنه لم يتسن لها ذلك لأنها لم تتمكن من إجراء اختبار إعادة التوجيه بما أنها منقبة حسب تصريحاتها قبل أن تعود خلال السنة الحالية لمواصلة الدراسة في السنة الأولى من التعليم الجامعي الى حدود ايقافها.
مقالات ذات علاقة:
بالله سامحوني، ياخي تكتبو بالفرونسي ومن بعد تترجمو بغوغل؟!