اعتبر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشى أن الثورة حسمت موضوع الهوية وأثبتت أن شعب تونس هو شعب عربى مسلم كما حسمت فى عقلية الحكم الواحد والزعيم الواحد والانتخابات المزيفة والاعلام الخشبى التى دخلت طى التاريخ وسقطت أصنامها الى الابد بحسب تعبيره.
وقال الغنوشى فى اجتماع شعبى انتظم السبت بمسرح الهواء الطلق بمدينة صفاقس بحضور أعضاء قائمتيها بدائرتى صفاقس 1 و2 انه لا مجال اليوم أمام المشككين فى ثورة البلاد وديمقراطيتها وريادتها العالم العربى موكدا أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة العمل والبناء والاصلاح وأكد فى كلمته أن صفاقس التى كانت مدينة حسم المعارك معارك الاستقلال واسقاط الدكتاتورية ستكون مرة أخرى حسب تقديره مدينة حسم المعركة ضد الثورة المضادة فى الاستحقاق الانتخابى الذى تقدم عليه البلاد وبين الغنوشى أن الموتمرات التى عقدتها حركة النهضة على مدى عقود من الزمن ومواقفها تجاه منافسيها وعدم اقصائهم من المشهد السياسى ورفضها منطق الانتقام وتمسكها بقيم التسامح والتضامن الوطنى تمثل خير رد على المشككين فى ديمقراطية هذه الحركة ونضجها وتفانيها فى خدمة مصلحة البلاد العليا بحسب تعبيره.
وكان رئيس قائمة النهضة بدائرة صفاقس 1 فتحى العيادى أكد على ضرورة أن يبقى الجميع أوفياء لشهداء الثورة داعيا أنصار الحركة بصفاقس الى أن ينتصروا يوم 26 أكتوبر لحركة النهضة من أجل تونس وفق قوله.
من ناحيته أكد رئيس قائمة النهضة بصفاقس 2 محمد الفريخة أن ترشحه الى تشريعية 2014 نابع من الرغبة فى المساهمة فى النهوض بواقع جهة صفاقس التى اعتبر أنها همشت على امتداد خمسين سنة