أطلقت قوات الجيش الجزائري شرق الجزائر، عمليات تمشيط واسعة النطاق باستعمال القصف الجوي ضد مواقع المجموعات الإرهابية في الولايات الحدودية مع تونس.
وتأتي هذه العلميات وفق ما نشرته صحيفة البلاد الجزائرية اليوم الأحد 19 أكتوبر 2014 بهدف فرض مزيد من الخناق على تحركات الإرهابيين مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في تونس.
وقررت قيادة الجيش في هذا الإطار نشر فرق وكتائب إضافية تقدر بنحو 3 آلاف جندي ودركي تضاف إلى التعزيزات السابقة التي بلغت 5 آلاف عسكري موازاة مع إيفاد المركز الجهوي العملياتي العسكري المتقدم المتخصص في مكافحة الإرهاب وحدات خاصة في ولايات تبسة وخنشلة وسوق أهراس والطارف والوادي.
وشدد قائد الناحية العسكرية الخامسة في اجتماع مع القادة العسكريين الميدانيين المكلفين بالاشراف على العمليات الكبرى لمكافحة الإرهاب خاصة على الشريط الحدودي على ضرورة الاضطلاع بكامل مسؤولياتهم في حماية الحدود قرب منطقة تشهد تحركات مشبوهة في بؤر إرهابية جديدة تخشى السلطات الجزائرية انتقال نارها إلى داحل أراضيها.
وتجدر الاشارة الى أن العد التنازلي قد بدأ في تونس استعدادا للانتخابات التشريعية التي لم يتبقى عليها سوى أسبوع والتي من المنتظر أن تجرى يوم 26 أكتوبر الجاري.