أفادت المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان أن الاعتمادات المالية التى رصدتها المنظمة لمساعدة 15 دولة مهددة بانتشار فيروس ايبولا ل اتشمل تونس باعتبارها لا تنتمى للدول التى يرتفع بها خطر انتشار الفيروس وبعيدة عن المناطق الحاضنة له موضحة أن ذلك لايعنى أن هذا الفيروس لا يمكن أن ينتقل لها.
وأوضحت خلال ندوة صحفية عقدت عشية الاحد قبيل الانطلاق الرسمى لاشغال الدورة الحادية والستين للجنة الاقليمية لشرق المتوسط التى تنعقد بضاحية قمرت من 19 الى 21 أكتوبر الجارى أن دول اقليم شرق المتوسط لم تسجل بها أية اصابة بفيروس ايبولا الى حد الان غير أن ذلك لايعنى أنها غير مهددة بامكانية تسربه اليها مشيرة الى أن المنظمة ستعلن غدا تمكن نيجيريا من السيطرة على هذا الفيروس والحد من انتشاره.
وأضافت أن التصدى لانتشار ايبولا يستوجب القيادة السليمة والتحرك الفورى للسلطات الصحية وجميع الاطراف المتدخلة بالاضافة الى احترام قواعد الصحة.
وأشارت الى أنه من بين الاسئلة الحارقة فى حال تم التوصل الى انتاج لقاح ضد هذا الفيروس بكميات محدودة من الاولى بهذا التلقيح هل عموم الشعب أم الاطر الطبية وشبه الطبية المباشرة للمرضى و هذا السوال هو محور اجتماع سيعقد الخميس القادم بجنيف حسب المتحدثة.
ومن جانبه أبرز المدير الاقليلمى لمنظمة الصحة العالمية علاء الدين علوان أن خلو المنطقة لايعنى أنها بمناى عن التهديد بامكانية تسرب هذا الفيروس لذلك تركز هياكل المنظمة على تعزيز استعداد هذه الدول وتدعيم قدراتها لمكافحته والتصدى له مشيرا الى وجود تنسيق يومى مع كافة وزاراء الصحة بالمنطقة لمتابعة الاوضاع وتزويدهم بالمعلومات والدعم التقنى والاجراءات التى ينبغى اتخاذها لمنع وصول هذا الفيروس لدول الاقليم فضلا عن تقييم مدى استعدادها للالتزام باللوائح الصحية العالمية.
واستعرض من جهة أخرى مختلف محاور أعمال الدورة الحالية للجنة التى ستناقش مواضيع الامن الصحى والاراض غير السارية على غرار السرطان والسكرى وضغط الدم والقلب وأمراض الرئة المزمنة التى تتسبب فى بعض الحالات فى ما بين 70 و80 بالمائة من الوفيات خاصة منها المبكرة فى بعض الدول.
الوسومالصحة الفيروس تونس فيروس ايبولا