دعت رئيسة الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الاثنين الى مزيد تحسين مرددوية العامل والموسسة الاقتصادية لمجابهة الوضع الاقتصادى لمرحلة ما بعد الانتخابات .
وأضافت بوشماوى خلال الندوة السنوية الثانية للجنة الشوون الاجتماعية بمنظمة الاعراف حول موضوع تفعيل العقد الاجتماعى ولجان الحوار الثلاثية المخصصة لممثلى الاتحاد بالجهات الى الاستعداد الجيد لهذه المرحلة من خلال ايلاء العمل مكانة هامة والتعويل على الامكانيات الذاتية .
وخصصت الندوة التى تستمر ليومين 20 و21 اكتوبر 2014 لعرض نتائج عمل لجان الحوار الثلاثية حول الانتاجية والمقدرة الشرائية فى حين تنظر غدا الثلاثاء فى نتائج لجان التكوين والتشغيل والنمو والحماية الاجتماعية ولجنة العلاقات الشغلية.
ولفتت رئيسة المنظمة الى أن المقاربة المعتمدة حاليا والقائمة على الزيادة فى الاجور للرفع من القدرة الشرائية للمواطن أدت الى حلقة مفرغة مما يتطلب اعتماد مقاربات اكثر تحفيزا للعامل . من جانبه اقر عبد العزيز الحلاب عضو لجنة الشوون الاجتماعية بمنظمة الاعراف بان انتاجية الموسسة لم تواكب الارتفاع فى الاجور مما انعكس على احداثات الشغل .
وأوضح الحلاب أن الانتاجية القطاعية فى تونس تراجعت خلال السنوات الاخيرة 2010 الى 2013 فى حين زاد موشر الاجور 11 نقطة مع تسجيل تراجع للقدرة الشرائية للمواطن .
وأضاف ان ارتفاع الاجور اكثر من الانتاجية ادى الى تطور التضخم مشيرا الى ان زيادة القدرة الشرائية لا يمر عبر الزيادة فى الاجور بل يتطلب استعادة قيمة العمل, ولاحظ ان الدراسات تشير الى ان مستوى الانتاجية فى تونس اقل بنسبة 50 بالمائة مقارنة ببعض البلدان المشابهة على المستويين الاقتصادى والاجتماعى على غرار رومانيا.