اعتبر رئيس حزب افاق تونس ياسين ابراهيم فى قراءة للمشهد السياسى الحالى أن الاستقطاب الثنائى أمر ايجابى على أساس أنه لا يوجد حزب بامكانه الهيمنة على البلاد مشيرا الى أهمية وجود حزب ثالث له وزن وبرنامج وحتى تجربة فى الحكم.
وعبر عن أمله فى أن يكون افاق تونس ذلك الحزب الثالث القادر على تقفديمك الاضافة وخدمة البلاد وبين ياسين ابراهيم خلال اجتماع انتخابى اليوم الثلاثاء بمدينة المنستير أن حزب افاق تونس يتطلع الى أن يشارك المواطن فى الشأن العام.
وأوضح لدى تطرقه الى برنامج حزبه أنه سيعمل على تركيز الحوكمة وعلى أولويات الدولة التى قال انه لا بد لها أن تدعم امكانيات الجيش والامن الوطنيين وتوفير امكانية التشغيل للشباب بالتركيز على اصلاح التعليم والقيام باصلاحات كبرى فى قطاع الصحة العمومية وتوفير الامكانيات لدعم البنية التحتية وفى سلك القضاء وأكد رئيس حزب افاق تونس فى سياق متصل على أن الدولة مطالبة بتسهيل الاجراءات الادارية غير المشجعة حاليا على المبادرة الاقتصادية والاستثمار الذى يوفر فرص التشغيل حسب تقديره.
وأشار الى أن تونس لها كل ما يلزم من مقومات النجاح مبينا أن تحقيق ذلك مرتبط بعديد القرارات والاجراءات منها اتخاذ اصلاحات عميقة واعطاء الامل للشباب وفتح افاق التشغيل أمامه وتأمين قفة المواطن حسب ما ورد على لسانه.
كما أكد أن تحقيق النجاح ممكن اذا ما توفرت دولة قوية تفرض هيمنتها بالتوازى مع اعلاء قيمة العمل مضيفا من ناحية أخرى أن الثقافة والرياضة من ركائز برنامج حزب افاق تونس ومن جهته اعتبر على بنور رئيس قائمة افاق تونس المترشحة بدائرة المنستير أن برنامج حزبه واقعى جدا وأن السنوات القادمة ستكون صعبة قائلا اننا فى افاق تونس نومن بأنه لا تشغيل ولا استثمار خارجى ممكن بدون توفر الاستقرار وهيبة الدولة واحترام القانون ولاحظ أن ولاية المنستير فيها مناطق مهمشة ومحرومة وأن برنامج الحزب فى الجهة يرتكز على الاهتمام بالتلوث البيئى فى خليج المنستير ودعم البنية التحتية للموانى بالجهة وحل الملف العقارى للمشروع السياحى بالبقالطة والعمل على ازالة ما أسماها ب الحقرة فى ريف الجهة والذى قال انه محروم من الاستحقاقات التنموية