اعلن المنسق العام لشبكة مراقبون رفيق الحلوانى ان الشبكة ستعتمد الية الفرز السريع للاصوات يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية للتحقق من النتائج الرسمية مشيرا الى انه سيتم اعتماد هذه الالية كذلك بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة فى دورتيها
واوضح الحلوانى خلال ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة ان هذه الالية ستمكن من ملاحظة كافة مراحل يوم الاقتراع ابتداء من فتح باب مراكز الاقتراع والى غاية الاعلان عن النتائج ومدى احترام الاجراءات القانونية موكدا ان هذه الالية تم اعتمادها دوليا واثبتت نجاعتها فى تعزيز نزاهة الانتخابات فى بلدان الانتقال الديمقراطى .
واضاف ان الية الفرز السريع للاصوات هى منهجية يستخدمها الملاحظون انطلاقا من عينة احصائية تمثيلية مدروسة توخذ من مكاتب الاقتراع وتتيح جمع المعطيات ونقلهابشكل سريع ثم تحويلهاالى ارقام ونسب اجمالية ومفصلة لسير العملية الانتخابية.
واشار الحلوانى ان هذه الالية هى عملية منظمة ودقيقة حيث تم تدريب الملاحظين عليها منذ اشهر وتتمثل العملية اساسا فى قيام الشبكة بنشر ملاحظيها ال 4 الاف على 462 معتمدية بمختلف الولايات الذين سيكونون متواجدين منذ الساعات الاولى ليوم الانتخابات بمكاتب الاقتراع من اجل رصد كل الاعمال التى ستجرى فى المكتب فضلا عن فحص الجوانب الحاسمة من عمليتى الاقترع والفرز فى مراكز الاقتراع المحددة الى ان يتم جمع الاصوات ونشر النتائج.
وقال ان كل ملاحظ سيقوم بالابلاغ عن مختلف المخالفات التى قد توثر على العملية الانتخابية اين يتم ارسار تقارير محينة عبر الارساليات القصيرة المشفرة الى مركز تجميع البيانات الذى يتكون من حاسوب مركزى يقوم بتحليل المعلومات وتاكيد وصولها بشكل صحيح مشيرا الى ان هذا المركز يعالج الارساليات المرسلة ليتم لاحقا ادخال الصحيحة منها فى قاعدة البيانات.
وبين ان المرحلة الاخيرة لهذه الالية تتمثل فى قيام الفريق المركزى ل شبكة مراقبون بتحليل البيانات ومراقبة نتيجة التقارير المنجزة واعلانها خلال يوم الاقتراع من اجل تزويد الاطراف المعنية بالاستحقاق الانتخابى والراى العام بالمعلومات اللازمة حول كيفية سير عملية الانتخاب .
واكد المنسق العام لشبكة مراقبون ان تطبيق الية الفرز السريع للاصوات بشكل صحيح سيحد من الريبة ومن التشكيك فى سلامة سير العملية الانتخابية وسيعزز ثقة المواطن فى نزاهة ادارة الانتخابات مبينا ان هذه التقنية ستكشف عن كل محاولات التلاعب بالاصوات وتسلط الضوء على مشاكل عملية الاقتراع واماكن تعثرها من خلال قدرتها على فهم الاثار السلبية فيها.
وفسر ان هذه التقنية ستتيح ايجاد حلول للطعون الانتخابية بطريقة سلمية وستمكن المجتمع المدنى كذلك من الانخراط فى الانتخابات بشكل فعال من خلال حث المواطنين على ممارسة حقوقهم والمشاركة فى الشان العام والحصول على المعلومة ونقلها بطريقة فعالة وتجدر الاشارة الى ان شبكة مراقبون تقوم اليوم بعملية بيضاء بالعاصمة حول الية الفرز السريع للاصوات