نفى رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة أن يكون قد تراجع عن الترشح للانتخابات القادمة بهدف عودته كرئيس للحكومة في الحكومة المقبلة مشيرا الى أنه اتى من اجل مهمة واحدة وهي قيادة البلاد فينهاية المطاف الانتقالي لانتخابات حرة وشفافة ونزيهة وتوفير جميع المناخات الملائمة لذلك.
وأضاف جمعة “نحن الآن على أبواب جني ثمار هذه المجهودات والهدف انهاء هذه المرحلة بنجاح”
وأكد جمعة في حوار خاص مع “فرانس24” أنه سيترك مهامه في شهر فيفري 2015 على أقصى تقدير لان التوجه هو نحو انتهاء الانتخابات الرئاسية ثم تعيين رئيس حكومة جديد معتبرا أن تشكيل حكومة توافقية جديدة بعد الانتخابات لن يكون بالصعوبة التي يتخيلها البعض على حد تعبيره.
وقال جمعة “مهما كانت نتائج الانتخابات فان الحوار في غضون شهرين أو ثلاث سيوصلنا لحكومة توافقية”.