تونس: مراقبون بباجة يحتجون وعضو من الهيئة الفرعية للانتخابات ينسحب

نظم عدد من المراقبين للحملة الانتخابية التشريعية وقفة احتجاجية بنادى على القلصادى بمدينة باجة بحضور ملاحظين من الاتحاد الاوروبى واعلاميين موكدين تعرضهم لضغوطات جعلتهم يلغون ندوة صحفية كان من المفروض أن يحضرها 32 مراقبا لكشف تجاوزات وخروقات داخل الهيئة الفرعية للانتخابات ومحاولات توجيه عملهم والضغط عليهم بحسب قولهم.
وذكروا فى تصريحات لمراسلةأن عددا من تقاريرهم تصل الى أحزاب سياسية معينة كما أن عددا كبيرا من ملاحظاتهم فى ما يخص المال السياسى تم تجاهلها وفق تعبيرهم.
وأكد عدد اخر منهم أنهم تعرضوا للهرسلة.
وهدد شكرى فطاحلية ناشط بالمجتمع المدنى من جهته بكشف خروقات ليلة الانتخابات ومنها عمل أعوان بمكاتب اقتراع رغم أن أشقاء لهم مترشحون فى الانتخابات التشريعية بحسب تصريحه.
وأعلن رمزى الدريدى عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة المكلف بمراقبة الحملة الانتخابية لمراسلة أنه انسحب من الهيئة لاختلاف فى وجهات النظر بينه وبين رئيس الهيئة الفرعية ولتدخل رئيس الهيئة فى مهام عدد من المراقبين حسب قوله موكدا أن عددا منهم قد تعرض لضغوطات ولمحاولة توجيه عملهم مما يجعل العمل لا يسير فى ظروف عادية وفق تقديره.
وقال انه لفت نظر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار وانه وعد بالتدخل غير أنه لم يتدخل بعد بحسب تأكيده.
من ناحيته أكد لسعد الكثيرى رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بباجة فى تصريح لمراسلة