أفاد الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية محمد على العروى الليلة أن عملية التفاوض مع المجموعة الارهابية المتحصنة بالمنزل الكائن بحى الورد بمنطقة شباو التابعة لولاية منوبة شمال غرب العاصمة مازالت متوصلة مشيرا فى هذا الخصوص الى أنه تم جلب أخ لامرأة متواجدة ضمن المجموعة لاقناعها بالاستسلام.
وقال العروى فى تصريح الليلة ل نحن ساعون بكل الطرق لتجنب وقوع ضحايا وخاصة فى صفوف الطفلين الموجودين مع المجموعة الارهابية داخل المنزل وأكد فى هذا الصدد السعى لتسلمهما.
ولكنه شدد فى المقابل على استعداد القوات الامنية للحسم مع الارهابيين فى أى وقت باستعمال السلاح واقتحام المنزل باعتبار أن هذه المجموعة استخدمت السلاح ضد الامنيين.
ورحج الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية أن المنزل يضم عنصرين ارهابيين فأكثر وست نساء وطفلين اثنين.
وأوضح محمد على العروى أن عمليات التفاوض تمت بحضور النيابة العمومية ووقع تسجيلها.