استفاق سكان حى الورد بمنطقة شباو من ولاية منوبة أمس الخميس على وقع اطلاق نار كثيف بين مجموعة ارهابية متحصنة بأحد المنازل بالحى والوحدات الخاصة التابعة للحرس الوطنى استشهد على اثرها عون من وحدات الحرس.
وبعد أكثر من 24 ساعة من محاصرة جزء من الحى الذى يقع به المنزل نتيجة تواصل هذه العملية التى قتل على اثرها صبيحة الجمعة 6 من عناصر المجموعة الارهابية عبر عدد من متساكنى المنطقة لمراسل بالجهة عن تخوفهم من تصاعد الارهاب والظهور المحتمل لاوكار جديدة للارهاب فى بعض المدن وداخل بعض الاحياء.
وفى هذا الصدد قال العم محمد أحد متساكنى الحى لمراسل بالجهة ان الارهاب ظاهرة غريبة عن مجتمعنا ولا تمثل التونسى مشيرا الى أن هذه المجموعة غير معروفة من قبل فى هذا الحى الذى لم يشهد سابقا أى عملية مشابهة.
ومن جهتها قالت الطالبة خديجة احدى سكان الحى أنها تحت تأثير الصدمة باعتبار أن المنزل الذى تقطن به قريب جدا من المنزل المتحصنة بداخله هذه المجموعة التى اعتبرتها غريبة عن الحى وعن كل التقاليد التونسية مطالبة بضرورة التصدى لهذه الظاهرة حتى لا تتفشى فى البلاد .
وشهدت المنطقة بعد انتهاء هذه العملية فرحة عارمة حيث خرج المئات من النساء والاطفال والشباب ومن متساكنى الحى الى شوارع المنطقة للتعبير عن ارتياحهم للقضاء على هذه المجموعة الارهابية متوجهين بتحية الى وحدات الحرس من خلال الزغاريد والهتافات ومرددين تحيا تونس.