تحول رئيس الحكومة الموقتة مهدى جمعة بعد ظهر الجمعة الى ثكنة الحرس الوطنى بالعوينة رفقة وزير الداخلية لطفى بن جدو حيث اجتمع بأفراد الوحدة المختصة للحرس الوطنى ببئر بورقبة التى نفذت عناصرها العملية الامنية بوادى الليل.
وفى كلمة توجه بها الى عناصر هذه الوحدة ترحم رئيس الحكومة على روح شهيد الحرس الوطنى أشرف بن عزيزة معربا عن تعازيه لعائلته وللاسرة الامنية الموسعة وفق ما جاء فى بلاغ اعلامى لرئاسة الحكومة.
وأكد جمعة أن الشهيد وزملاءه قدموا اليوم درسا فى الوطنية والاخلاق منوها بما تحلى به أعضاء الوحدة المختصة من شجاعة واقدام فى أداء مهمتهم وخاصة التعامل الانسانى مع النساء والاطفال بحسب المصدر نفسه.
وقال ان أفراد الوحدة المختصة قدموا مثالا يحتذى به مشددا على أن قدرهم وقدر الجميع مواجهة الارهاب،وأبدى ارتياحه للروح المعنوية العالية للوحدات الامنية والعسكرية المرابطة فى كافة المواقع فى كل شبر من أرض تونس .
وأبرز جمعة التغيير الايجابى فى نظرة الرأى العام التونسى للموسسة الامنية وهى نظرة أضحى قوامها حسب تعبيره الاحترام والثقة مبينا أن التونسيين يرون أكثر من أى وقت مضى أن الوحدات الامنية والعسكرية تعتبر الضامن لاستتباب الامن وتثبيت الاستقرار .
واستمع رئيس الحكومة ووزير الداخلية وامر الحرس الوطنى منير الكسيكسى بالمناسبة الى مداخلة قدمها منسق العملية الامنية بوادى الليل أكد فيها أن تعامل الوحدة مع الارهابيين جرى فى كنف الاحترام التام للقانون وبتعامل انسانى خاصة مع الاطفال والنساء وأن استعمال القوة كان اخر الحلول وفق نص البلاغ.