استنكر مفتى الجمهورية حمدة سعيد اليوم الجمعة احتماء ارهابيين بالاطفال معتبرا أن تعريض الانفس البريئة الى الخطر.
عمل جبان وسقوط مروءة . وجاء فى بيان حول حادثة وادى الليل يحمل توقيع مفتى الديار التونسية أن الاعتداء الاثيم المتكرر على أمن البلاد وأرواح العباد.
بالتمترس بالانفس البريئة دروعا بشرية ليضاعف الجناية ويزيد فى بشاعة الجريمة.
واعتبر حمدة سعيد أن وما فعله الارهابيون الذين وصفهم ب المجرمين فى حادثة وادى الليل من تعريض الاطفال الى خطر القتل من أجل حماية أنفسهم ليعد جبنا وسقوط مروءة قائلا ان الاسلام من كل ذلك براء .
يشار الى أن القوات الامنية اقتحمت اليوم الجمعة منزلا بمنطقة شباو من معتمدية وادى الليل ولاية منوبة كانت تتحصن به مجموعة ارهابية مدة 28 ساعة وتتخذ من طفلين دروعا بشرية. وقضت القوات على 6 عناصر بينهم 5 نسوة وتعرضت طفلة 3 سنوات الى اصابة على مستوى الرأس حالتها الصحية مستقرة بعد نقلها الى المستشفى.