
وأوضح أن كل الاطراف على أتم الاستعداد لانجاح هذا الموعد الهام فى تاريخ تونس.
وأكد وزير الدفاع الوطنى من جهة أخرى أن تأمين الحدود يكتسى أهمية بالغة فى تأمين الانتخابات وفى تأمين التراب التونسى مبينا أن تمركز قوات الجيش الوطنى على الحدود الشرقية ووجود المنطقة العازلة تعد من العوامل التى ساهمت فى النجاح فى عزل المهربين عن بعضهم البعض وعن الارهابيين وذلك بالنظر الى وجود تنسيق بين التهريب والارهاب العابر للحدود بين مختلف دول الاقليم.
ولفت الى أن انتشار مختلف الوحدات العسكرية والامنية والديوانية ويقظتها العالية قد مكنا من قطع خيوط التواصل بين الشبكات الارهابية ما وراء الحدود وفى بعض المرتفعات.
وأوضح أن عمل الجيش الوطنى هو عمل يومى مكن من افشال عديد المخططات ومنع دخول عديد الارهابيين والعديد من التجهيزات والمعدات التى أرادوا ادخالها الى التراب الوطنى.
وأشار الجريبى الى أن التفجيرات الاخيرة للالغام فى القصرين وفى غيرها من المناطق لم تكن بمحض الصدفة بل هى نتيجة عمل استباقى فى منطقة القصرين والسلوم والشعانبى وفى مرتفعات الكاف وجندوبة وشدد على أن وحدات الجيش الوطنى حريصة على استهداف الارهابيين وعلى استهداف مواقعهم خاصة وأن تمركزهم فى بعض المواقع مرتبط بمنظومة كاملة توفر لهم المون والماء والهواتف وأن ضرب المواقع من شأنه تشتيت كامل منظومتهم التى يتطلب اعادة تكوينها عديد الاشهر.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .