اعتبر رئيس ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات والناطق الرسمى باسم مشروع عين على الانتخابات محمد كمال الغربى أن سير عملية الاقتراع يعد مرضيا رغم بعض الخروقات التى تمت ملاحظتها.
وأوضح فى تصريح ل عقب ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بمقر مركز الاسلام والديمقراطية لتقديم التقرير الاولى حول ملاحظة يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية أن الهدف من التقرير هو مساعدة كافة المتدخلين فى العملية الانتخابية وخاصة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على تفادى الاخلالات التى تم تسجيلها وعدم تكرارها فى الانتخابات الرئاسية القادمة 0 ولدى تقييمه لعملية الاقتراع بين الغربى أن التجاوزات تمثلت بالخصوص فى ملاحظة 46 حالة لحملات انتخابية داخل مكاتب الاقتراع وهو ما يمثل نسبة 36 بالمائة من جملة الاخلالات التى تمت ملاحظتها.
كما تمت ملاحظة 19 حالة فوضى فى مكاتب الاقتراع 15 بالمائة و13 حالة شراء أصوات داخل مراكز الاقتراع 10 بالمائة. ودعت ادارة مشروع عين على الانتخابات الهيئةالعليا المستقلة للانتخابات الى ادراج الناخبين المسجلين والذين منعوا من أداء واجبهم الانتخابى بسبب عدم وجود أسمائهم فى السجل الانتخابى ليتمكنوا من التصويت فى الانتخابات الرئاسية.
وأفاد الغربى أن مشروع عين على الانتخابات بصدد اعداد تقرير ثان حول ملاحظاته فى مراكز تجميع النتائج سيصدره نهاية الاسبوع الجارى.
ورجح اصدار تقريره النهائى حول الانتخابات التشريعية والرئاسية أواخر شهر جانفى أو أوائل شهر فيفرى من السنة المقبلة.
وأشار الى أنه سيقوم باعداد تقرير حول الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية سيردفه بتقرير الجولة الثانية.
يذكر أن مشروع عين على الانتخابات هو ائتلاف بين مركز دراسة الاسلام والديمقراطية وشبكة ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات.
وقد تم فى اطار هذا المشروع تدريب 1250 ملاحظا وتوزيعهم على 27 دائرة انتخابية.
الوسومأخبار تونس الاقتراع الانتخابات الرئاسية الانتخابات في تونس المرشحين للرئاسة المصدر التونسية انتخاب تونس تونس اليوم هيئة الانتخابات