أعلن موسسة ورئيس تيار المحبة محمد الهاشمى الحامدى مساء اليوم الثلاثاء تراجعه عن قرار الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الذى كان أعلنه أمس الاثنين.
وذكر الحامدى فى بلاغ تلقت نسخة منه أنه وجه عشية الثلاثاء الى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار رسالة أكد فيها عودته عن قرار الانسحاب من الرئاسية.
وفى تفسيره لدواعى تراجعه عن قرار الانسحاب النهائى والبات من الرئاسية الذى أبلغه أمس الاثنين لرئيس هيئة الانتخابات عبر رسالة بواسطة البريد الالكترونى قال الحامدى ان ما علمته اليوم من صعوبة اعتماد هذا الطلب وتنفيذه من طرف الهيئة ثم ما وصلنى من ردود الفعل المعارضة لقرارى هذا من عدد معتبر من الانصار جعلنى الغى قرار الانسحاب وأتراجع عنه وأقرر المضى قدما واستكمال المشاركة فى الرئاسية وكان نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مراد بن مولى صرح الثلاثاء فى لقاء صحفى بالمركز الاعلامى بقصر الموتمرات بالعاصمة أن الهيئة لم تتلق اى مطلب انسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية القادمة بعد صدور القائمة الرسمية للمترشحين لهذا الاستحقاق.
غير أنه أضاف قوله فى صورة تلقى الهيئة لمثل هذه المطالب فهى مرفوضة تماما حاليا باعتبار ان القانون الانتخابى ينص على أنه لامجال لحذف أى اسم بعد أن اعلنت الهيئة عن القائمة الرسمية للمترشحين للانتخابات الرئاسية يذكر أن الناطق الرسمى باسم تيار المحبة سعيد الخرشوفى كان أعلن أمس فى تصريح ل عن انسحاب الحامدى من سباق الرئاسية المقرر تنظيم دورتها الاولى يوم 23 نوفمبر القادم معللا القرار ب عدم حصول الحزب على أغلبية المقاعد النيابية فى مجلس نواب الشعب القادم التى تمكنه من تشكيل الحكومة القادمة وتنفيذ البرنامج الذى توجه به الى الشعب بحسب تعبيره.