تونس: أكثر من 1200 ورقة اقتراع اضافية من الاوراق المصرح بها

أفاد رئيس منظمة عتيد معز بوراوى أن ملاحظى المنظمة رصدوا عديد الاخلالات والنقائص المتعلقة بعملية الاقتراع وبالادارة الانتخابية منها بالخصوص ابعاد المجتمع المدنى التونسى المعتمد من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من القيام بمهامه فى ملاحظة عملية تجميع واحصاء النتائج فى جل مراكز التجميع بتونس.
وبين فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء مساء اليوم الثلاثاء بالمركز الاعلامى بقصر الموتمرات بالعاصمة أن ملاحظى عتيد قد رصدوا فى مركز تجميع واحصاء النتائج بدائرة باجة اخلالا كبيرا يتمثل فى وجود أكثر من 1200 ورقة اضافية فى الاوراق المصرح بها مشيرا الى أن الملاحظين لم يتمكنوا من تحديد مصدرها.
وأضاف أنه قد تم رصد اخلالات أخرى فى الدائرة ذاتها حيث ثبت حسب قوله أن المشرفة على أحد مكاتب الاقتراع مترشحة فى احدى القائمات الانتخابية بالدائرة مبينا أن الملاحظين اكتشفوا هذا الامر من خلال رصدهم لسلوكها مع الناخبين ومحاولتها التأثير عليهم .

وبين معز بوراوى أنه قد تم لفت نظر هيئة الانتخابات الى هذه الحالة غير أنها لم تتفاعل حينيا مع هذه المسالة مما دفع بمنظمة عتيد الى ارسال عدل منفذ لمعاينة الحالة رسميا قبل أن يقع ابعادها فى حدود الساعة الرابعة والنصف من يوم الاقتراع وهو ما اعتبره بوراوى اعترافا ضمنيا بالخطأ من قبل الهيئة.

وأشار رئيس منظمة عتيد الى أن هذه المترشحة موجودة فى نفس الدائرة الانتخابية التى تم فيها اكتشاف أوراق الاقتراع الاضافية لافتا الى أنه لا يوجد مكتب اقتراع فى تونس يفوق فيه عدد الناخبين 600 مما يشير الى وجود اخلالات فى مكاتب أخرى وفق تقديره.
كما تحدث عن وجود تجاوزات أخرى من قبل الاطراف المعنية بالانتخابات رصدها ملاحظو عتيد مثل الاستيلاء على أصوات الناخبين وشرائها والاشهار الحزبى أمام مكاتب الاقتراع يوم الانتخابات عبر استغلال الاطفال للقيام بالدعاية السياسية على حد تعبيره.