كشفت مصادر موثوقة، ان القيادي في كتيبة عقبة بن نافع ، الموريتاني الجنسية المسمى صفي الديني الموريتاني، الذي تم القبض عليه مؤخرا في الجزائر اقر انه كان في مهمة تخص عقد اجتماع لامراء الجماعات الارهابية الناشطة بمنطقة الساحل والمغرب العربي في تونس للتباحث في خطة عمل ارهابية بالمنطقة.
واشارت المصادر ذاتها لصحيفة الشروق اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014 الى ان الفصائل المعنية باللقاء المذكور تخص بالاضافة الى قيادي كتيبة عقبة بن نافع ، تنظيم جند الخلافة في الجزائر،وتنظيم انصار الدين في مالي وجماعة التوحيد والجهاد والحركة الوطنية لتحرير الازواد والفرع المسلح الموالي للانفصال ومليشيات مسلحة في ليبيا وجماعات ظهرت بمسميات جديدة لم تكن معروفة في الاعلام كالبتار ، وجماعة درنة.
واكدت المصادر ذاتها ان الاجتماع كان يهدف بالاساس ، لتفعيل النشاط الارهابي ، بعد فشل كتيبة عقبة بن نافع في تنفيذ عمليات نوعية، خلال الفترة الماضية، كما يأتي اللقاء للاعلان رسميا عن مبايعة جماعية داعش، والتخلي بشكل تام عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الذي يقوده عبد المالك درودكال .