قدمت الجمعية التونسية من أجل نزاهة ومراقبة الانتخابات “عتيد” اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2014 خلال ندوة صحفية تقريرها النهائي حول مراقبة الانتخابات التشريعية بجميع مراحلها انطلاقا من عملية تسجيل الناخبين مرورا بالحملة الانتخابية وصولا الى يوم الاقتراع.
وقد سجلت الجمعية قرابة العشرة آلاف تجاوزا خلال يوم الاقتراع وتحديدا 9821 تجاوزا ويعود ذلك الى جملة من الأسباب أهمها غياب التكوين أو التكوين الغير كافي لأعضاء مراكز ومكتب الاقتراع الى جانب عدم توفر العدد اللازم من المراقبين التابعين للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ومن أبرز التجاوزات التي سجلتها الجمعية:
– تأخير غير معقول في فتح بعض مراكز الاقتراع بلغ في أقصى الحالات 4 ساعات على غرار مدرسة العيون بالقصرين وبجمع توقيت التأخير ولئن يبدو ضئيلا فانه يؤدي الى الوصول الى 27 ساعة ضائعة ما يعادل عمل مكتبين ونصف أي ما يضاهي 1500 ناخب تم حرمانهم من الادلاء بأصواتهم.
-عدم وجود أسماء الناخبين ضمن القائمات الانتخابية رغم استظهارهم بوصولات التسجيل
-توزيع المال السياسي على الناخبين
-سجل في بعض مكاتب الاقتراع عدم تطابق دفاتر الامضاءات مع القائمات الانتخابية
-عدم تولي بعض رؤساء المكاتب عد أوراق التصويت المسلمة كما ينص عليه القانون.
-في 3 % من مكاتب الاقتراع رؤساء المكاتب لم يفتحوا الصناديق ول م يخرجوا ما به من مواد انتخابية أمام الملاحظين
-وجود صورة تابعة لقائمة مترشحة خلف الخلوة
– 5 % من المكاتب صوت الناخبون خارج الخلوة وهو مخالف للقانون
-نقل النتخبين من طرف بعض الأحزاب السياسية بسيارات
-وجود مترشحين على قائمات حزبية داخل مكاتب الاقتراع
-تولي بعض المنتمين للاحزاب رمي مطويات داخل قاعة الاقتراع
-كتابة رقم قائمة حزبية على أيدي النسا والشيوخ
-تواصل الحملات الدعائية امام مراكز الاقتراع
-دفع الأموال للمواطنين أمام مركز الاقتراع لحثهم على التصويت لقائمة معينة
-عدم حيادية رؤساء وأعضاء مكاتب الاقتراع على غرار ثبوت وجود رئيسة مكتب اقتراع بباجة مرشحة عن قائمة الارادة ولم يتم ايقافها الا على الساعة الرابعة وايضا ثبوت أن رئيس مكتب الاقتراع بمدرسة حي التضامن 3 عضو بحملة انتخابية لقائمة حزبية بالاضافة الى التفطن الى أن كامل أعضاء مكتب الاقتراع بمدرسة عمادة الفنك ببوشبكة بالقصرين ينتمون الى حزب مترشح.
كما تم رصد تدخل رئيس مكتب اقتراع بالقيروان للتأثير على أحد الناخبات وضبط رئيسي مكتبي اقتراع بجربة شقيقان وينتميان لحزب مترشح.