بمناسبة اليوم العالمى لانهاء الافلات من العقاب من الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الموافق ل 2 نوفمبر 2014 أطلقت منظمة مراسلون بلا حدود حملة دولية تحت شعار فايت انبيونيتى و مأثن ور للضغط على السلطات لمحاكمة المسوولين عن الفظائع المقترفة فى حق الاعلاميين وأكدت المنظمة فى بيان لها اليوم الجمعة وجود انعدام تام وقصور واضح فى الاجراءات الرسمية التى من المفترض أن تقوم بها السلطات للمساهمة فى اماطة اللثام عن ملابسات وحيثيات الانتهاكات التى تمارس فى حق الاعلاميين وذكرت أنه قتل خلال العقد الاخير نحو 800 صحفى أثناء أداء مهامهم مشيرة فى السياق ذاته الى أن أكثر من 90 بالمائة من الجرائم المرتكبة فى حق الصحفيين تمر مرور الكرام دون أى توضيح لملابساتها وحيثياتها مما يترتب عنه افلات الجناة من العقاب الامر الذى يشجعهم بالتالى على التمادى فى تلك الانتهاكات الشنيعة وأوضحت مراسلون بلا حدود أن هذه الحملة الدولية تسلط الضوء على تقصير النظم القضائية وأجهزة الشرطة فى عملها تجاه الاعلاميين مستعرضة عددا من الحالات المختلفة للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والتى أفلت منفذوها من العقاب.
يذكر أن الجمعية العامة للامم المتحدة اعتمدت تاريخ 2 نوفمبر من كل سنة ليكون اليوم العالمى لانهاء الافلات من العقاب من الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وذلك تكريما للصحفيين السابقين باذاعة فرنسا الدولية جيسلين دوبون وكلود فيرلون اللذين قتلا فى مالى فى مثل ذلك اليوم من سنة 2013