قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل سامى الطاهرى أن الاتحاد طالب بترحيل برنار ليفى والكشف عن الاطراف التى دعته الى زيارة تونس معتبرا أن الغاية من زيارته فى هذه الفتره التى تشهد فيها تونس انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية اثارة للفتنة ومحاولة لخلق معادلات جديدة فى المشهد السياسى وفق تقديره.
وأوضح الطاهرى فى تصريح ل عشية اليوم السبت أن الامين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى قد اتصل برئيس الحكومة الموقتة المهدى جمعة ودعاه الى الكشف عن الاطراف التى دعت ليفى لزيارة تونس مطالبا بترحيله فورا.
وقد أكد جمعة فى هذا الاتصال وفق المسوول النقابى عدم علمه بهذه الزيارة وعدم توجيه حكومته أية دعوة لهذا الشخص لزيارة تونس متعهدا بترحليه.
وأوضح الطاهرى فى نفس التصريح أن موقف الاتحاد من هذه الشخصية هو موقف مبدئى وقد تم بناوه على أساس ما عرف به من عداء للدول العربية قائلا فى هذا الصدد أين ما حل هذا الشخص حلت معه الفتنة , وأبرز أن ماحدث فى سوريا وليبيا كان برنار ليفى من بين الاطراف التى خططت له اضافة الى أنه يعد من بين الاطراف التى خططت للاساءة الى الجارة الجزائر مشددا على أن تونس لا يمكن أن تكون بأى حال من الاحوال قاعدة أو مكانا للتخطيط للاساءة أو التدخل فى شوون هذه الدولة الشقيقة.
وكان الاتحاد العام التونسى للشغل قد استنكر فى بيان أصدره اليوم السبت الزيارة المسترابة لبرنار ليفى واصفا اياه ب الصهيونى والمحرض الرئيسى على نشر الفوضى واشاعة الحروب الاهلية وتشجيع الارهاب فى الوطن العربى , وقد دعا بيان الاتحاد الذى أمضاه الامين العام حسين العباسى الحكومة الى الاسراع باتخاذ القرار السيادى والوطنى لترحيله فورا عن تراب تونس.
كما جدد بيان الاتحاد التأكيد على موقفه المناهض للصهيونية والداعى الى تجريم التطبيع
الوسومبرنار ليفى سامى الطاهرى لاتحاد العام التونسى للشغل