المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أثبتت تحقيقات أمنية أُجريت على خلفية “عملية وادي الليل الإرهابية”، التي جدت آواخر أكتوبر الماضي، أن “التنظيمات الإرهابية” أصبحت تستقطب الشباب التونسيين بالمال والجنس والتهديد، وغيرت وجهتها من الأحياء السكنية الشعبية الفقيرة وغير المتعلمين، إلى طلبة الجامعات وكليات التعليم العالي.
وكشفت التحقيقات وفق ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط استنادا الى مصادر مطلعة أن كل “إرهابي” ينتمي لخلية “وادي الليل”، “كان يتقاضى مبلغ 500 دينار تونسي أسبوعيا، مما يعني حصول المنخرطين على مبلغ ألفي دينار تونسي في الشهر (نحو 1200 دولار)، وهذا مبلغ ضخم بالنسبة لطالب جامعي”.
ووفق المصادر ذاتها فقد بينت التحقيقات مشاركة طالبات في مجال الإعلام والهندسة والطب في المواجهات المسلحة، وإتقانهن حمل السلاح المتطور، والقدرة الفائقة على المناورة وتوجيه الأسلحة نحو قوات الأمن “دون خوف”، كما كشفت أيضا أن بعضهن لا تزيد أعمارهن على 24 عاما.
