دعا عبد الرووف العيادى رئيس حزب حركة وفاء والمرشح للانتخابات الرئاسية الاحزاب الوسطية الديمقراطية الى صياغة ميثاق مشترك يتضمن نقاط واضحة للدفاع عن المبادى التى تضمنها الدستور والتوافق حول مرشح وحيد للانتخابات الرئاسية أو على الاقل دخول السباق للرئاسية بروية موحدة بين كل المترشحين , وأوضح العيادى خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة اليوم الاثنين أهداف مبادرته قائلا ان الشبكات المهيمنة على المشهد السياسى تسيطر على الشعب وتجعله تحت المنظومة القديمة والمنظومة الامنية لذلك نطرح التوجه الى الانتخابات الرئاسية فى اطار أوسع لمجابهة تلك الشبكات .
ومن جهته اعتبر عضو حركة وفاء أزاد بادى أن الاحزاب الوسطية بشتاتها لن تتمكن من مواجهة المنظومة القديمة داعيا الى ميثاق وطنى يجمع بين مستووين الاول يركز على ايجاد نظرة موحدة للاستحقاق الانتخابى فى حين يتمثل المستوى الثانى فى تكوين جبهة سياسية تعمل على المدى الطويل , وأشار بادى الى أن حركة وفاء اتصلت ببعض الاحزاب الوسطية منها الموتمر من أجل الجمهورية والتيار الديمقراطى والبناء الوطنى وحركة الشعب وحزب الاصلاح والتنمية للتشاور معها بشأن هذه المبادرة معربا عن الامل فى التوصل عن قريب الى نتيجة موحدة .
وبين عبد الرووف العيادى أن برنامجه للانتخابات الرئاسية مضمن فى الدستور وقال فى هذا السياق خلفيتنا فى خوض هذه الانتخابات ترتكز على تطبيق الدستور الذى رسم النظام الجمهورى , وفى ما يخص تقييمه للانتخابات التشريعية قال رئيس حركة وفاء ان التشريعية شابها المال الفاسد والشبكات والاعلام المضلل الذى تم استغلاه لافراز النتائج المعلن عنها , ولاحظ أن حزبه كان محل حصار اعلامى فى الانتخابات التشريعية وصل حد الاستهداف حسب تعبيره.
وقال ان تونس عاشت انقلابا ناعما فى الصائفة ما قبل الماضية أى 2013 وكانت نتائج الانتخابات التشريعية من افرازاته مضيفا أن حكومة مهدى جمعة ذهبت للانتخابات عن طريق اعادة تكريس منظومة بن على حسب ما جاء على لسان عبد الرووف العيادى.
وقال رئيس حركة وفاء ان وزير الداخلية أكد له فى مقابلة معه وجود الكثير من الاموال ضخت من الخارج خلال الحملة الانتخابية للتشريعية وفق رواية العيادى الذى أحجم عن ذكر الجهات التى تلقت تلك الاموال.
كما اعتبر أن التزوير بدأ من التزكيات المقدمة فى ملف الترشح للانتخابات الرئاسية