المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أشادت اللجنة الاولمبية الدولية امس الثلاثاء بقرار الامم المتحدة الذى يعترف باستقلالية الرياضة باعتبارها أداة مهمة ستساعد على تشجيع الحياد السياسى الى جانب أنها تودى الى تراجع أساليب المقاطعة والتمييز.
ويذكر القرار الذى تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة أنه يدعم استقلالية الرياضة الى جانب مهمة اللجنة الاولمبية الدولية فى قيادة الحركة الاولمبية.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية فى بلاغ نرحب بشدة بالقرار باعتباره حدثا تاريخيا فى العلاقات بين الرياضة والسياسة 0 وأوضح باخ يجب أن نشكل شراكة مع المنظمات السياسية استنادا الى هذا الاعتراف باستقلالية الرياضة, وأضاف يمكن للعلاقات الممتازة التى تربط بين الامم المتحدة واللجنة الاولمبية الدولية أن تشكل فى هذا الصدد نموذجا للعلاقات على المستوى الدولى بين اللجان الاولمبية الوطنية وحكوماتها.
هذه العلاقات مع الحكومات تتطلب أن تتسم الرياضة دوما بالحياد السياسى , وكانت اللجنة الاولمبية الدولية تسعى الى تعزيز استقلاليتها لتجنب أى تدخل فى شوون اللجان الاولمبية الوطنية والتى تبسط اللجنة الاولمبية الدولية سلطاتها عليها مع رغبتها فى أن تظل هى الوحيدة صاحبة الكلمة العليا عليها.
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية تمنع الدول من المنافسة فى أى دورات أولمبية فى حال رويتها لاى تدخل حكومى فى الانظمة الرياضية لتلك الدول.
وأشار قرار الامم المتحدة أيضا الى أن أى شكل من أشكال التمييز يعد تعارضا مع ما له صلة بالحركة الاولمبية.
