النظام الغذائى لمرضى السكرى محور يوم تحسيسى بالعاصمة

انتظم اليوم الاربعاء بالعاصمة يوم تحسيسى حول النظام الغذائى الخاص بمرضى السكرى وذلك فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للسكرى الذى يوافق يوم 14 نوفمبر من كل سنة.
وتضمن هذا اليوم التحسيسى الموجه أساسا الى ممثلى الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة ورشة طبخ اكتشف المشاركون من خلالها الطريقة الافضل لتحضير أطعمة تونسية صحية على غرار الكفتاجى المعروف بارتفاع سعراته الحرارية والسلطة وطبق البرغل.
وكشفت مديرة الاتصال بمخابر سانوفى الصيدلانية سليمة حداد أن نسبة المصابين بداء السكرى بتونس تصل الى 10 فاصل 9 بالمائة وهى أعلى من النسبة العالمية التى تتراوح بين 8 و9 بالمائة.
وأوضحت أن هذا اليوم يندرج أيضا ضمن شهر سانوفى لمرض السكرى الذى يهدف الى ابراز أهمية اتباع نظام غذائى يحافظ على توازن السكريات والتوفى من مضاعفات هذا المرض.
وقالت ان مرض السكرى مرض صامت يكتشفه الناس فى مرحلة متأخرة حين تزداد مضاعفاته مضيفة أن 50 بالمائة من المصابين بالسكرى لا يدركون أنهم مرضى.
وبينت الاخصائية فى مرض السكرى بالمعهد الوطنى للتغذية امال القمودى أن غذاء مريض السكرى يجب أن يكون عاديا ومتوازنا ومتنوعا مشددة على ضرورة أن يبتعد المصاب بهذا الداء عن الاكل بين الوجبات والاكلات الخفيفة وأن يتجنب الخبز الابيض والمواد الغذائية ذات النسبة العالية من السكر.
وذكرت أن النظام الغذائى للسكرى لا يستوجب تجنب هذه المواد تماما ولكن يمكن من استهلاكها بكمية محدودة جدا على غرار مادة البطاطا.
ونصحت بنظام غذائى يعتمد على الخضروات والغلال.
واعتبرت القمودى أن ادماج كمية ضئيلة من المواد التى يرتفع بها موشر السكر البطاطا فى غذاء متوازن غنى بالالياف والخضروات يمكن أن يوفر قليلا من السكريات الضرورية لتغذية سليمة.
ومن ناحية أخرى استعرضت سليمة حداد برنامج الانشطة التى يتضمنها شهر السكرى مثل تنظيم حملات تحسيس وكشف.
وسيتم قريبا اطلاق موقع الكترونى سافونى للسكرى يجد فيه المصابون بالسكرى كل المعلومات حول المرض وسبل التوقى والانظمة الغذائية الواجب اتباعها من أجل النجاح فى تحقيق تعايش أفضل مع المرض.