شيع أهالى منطقة جالطة من معتمدية غزالة بولاية بنزرت حوالى الساعةالثالثة بعد زوال اليوم الشهيد هيكل بن مصطفى الجميعى عريف أول بالجيش الوطنى الذى توفى اثر العملية الارهابية التى استهدفت حافلة عسكرية أمس الاربعاء بمنطقة نبر من ولاية الكاف.
وقد تم تشييع جثمان الشهيد فى موكب مهيب وخاشع حضره كل أفراد عائلة وأبناء منطقته ووالى بنزرت ومجموعة من التشكيلات الامنية المتنوعة والجيش الوطنى الى مقبرة المنطقة حيث تمت مواراته التراب.
كماتحول الى منزل الشهيد الالاف من المواطنين الذين نادوا بضرورة التصدى لكل الوان الارهاب لحماية التراب التونسى من عنف المجموعات الظلامية عبر شعارات رددهاالجميع وتدين الممارسات الارهابية البائسة واليائسة .
وصرح والد الشهيد مصطفى الجميعى لمراسل كلمتى لهولاء الظلاميين ورسالتى الخاصة اليهم أن تونس يحميها جيش باسل ودولة كبيرة وأن حركاتكم الارهابية لن توثر فى زعزعة ايمان التونسيين ببلادهم وبايمانهم أننا بلد أمن وسلم .
من ناحيته أكد عم الشهيد يوسف الجميعى أنه رغم الحسرة على فراق هيكل فان تونس ستبقى بفضل أمثاله منيعة وعزيزة على مثل هولاء الارهابيين ولنافى غزالة وبنزرت وكل البلاد ملايين من هيكل له قادرون على التصدى لهولاء.
وذكر زهير البجاوى أحد أفراد الاسرة الموسعة أن الشهيد كان قد غادر سلك الدفاع الوطنى لاكثر من سنتين قبل أن يقرر العودة اليه طواعية راويا عن الشهيد قوله ان التحاقه مجددا بالجيش الوطنى هو للمساعدة على حماية الوطن