اختتام اشغال المنتدى الدولى الخامس للطاقة فى خدمة التنمية المستدامة

المستدامة الذى انتظم من 4 الى 6 نوفمبر بمدينة الحمامات من ولاية نابل بمشاركة 200 خبير دولى فى مجال الطاقة وممثلين عن اللجان الاقتصادية والاجتماعية الخمس التابعة للامم المتحدة بكل من افريقيا واوروبا وغربى اسيا واسيا والمحيط الهادى وامريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى.
وأوصى المشاركون فى اعمال المنتدى الذى اهتم بالخصوص ببحث اليات تجسيم مبادرة الامين العام للامم المتحدة الطاقة المستدامة للجميع فى البيان المشترك الصادر عن اللجان الاممية الخمس بضرورة العمل على تحقيق الامن الطاقى وحفظ البيئة وتحقيق الرفاه الاقتصادى واعادة النظر فى سياسات الطاقة المتجددة بهدف وضع منظومات تدعم قدرتها التنافسية وارساء اليات تشجع على استعمالها.
وابرزوا ضرورة ان يكون نفاذ الفئات الضعيفة الى خدمات الطاقة الحديثة جزء من الاستراتيجيات الوطنية للقضاء على الفقر وسياسات التنمية الاجتماعية موكدين ضرورة تعبئة الجهود المالية والبشرية لتأمين النفاذ الى الطاقة بشكل عادل.
وافاد وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بن نصر فى اختتام اشغال المنتدى بان الاهداف التى رسمت لتجسيم مبادرة الامين العام للامم المتحدة الطاقة المستدامة للجميع تتناغم والاهداف التى تعمل على بلوغها تونس مبرزا الحاجة الى تفعيل الحوار مع المتدخلين فى مجال الطاقة بهدف وضع منظومات متوازنة وعادلة تدعم الحراك الاقتصادى وتحقق التنمية الاجتماعية والبشرية للفئات الفقيرة والمناطق النائية.